كوالالمبور/ 2 يوليو/تموز //برناما//-- تعمل الهند على تبسيط الإجراءات للهنود الماليزيين الذين يسعون للحصول على وثائق أحوال المواطن خارج الهند، مع الاعتراف بأن متطلبات التوثيق لا تزال تمثل تحديًا رئيسيًّا للمتقدمين.
وقال المفوض السامي الهندي لدى ماليزيا «بي إن ريدي» في مقابلة حصرية مع برناما اليوم، الأربعاء، إن البعثة تدرك أن العديد من المتقدمين يواجهون صعوبات في تقديم دليل على النسب، لا سيما بسبب أنماط الهجرة التاريخية وفقدان الوثائق بمرور الوقت.
وذكر: "التحدي هو أن العديد من الوثائق غير متوفرة لأن أولئك الذين جاءوا إلى هنا خلال الحقبة البريطانية لم يحتفظوا بها في كثير من الأحيان، وفقد بعضها خلال فترة الحرب".
وأضاف «ريدي» أن المفوضية السامية الهندية تتعامل مع الحكومة الهندية للسماح باستخدام الوثائق الصادرة عن السلطات الماليزية والإدارات الاستعمارية البريطانية السابقة لدعم الطلبات.
"لقد حاولنا إقناع حكومتنا بالموافقة على إمكانية قبول الوثائق الصادرة عن الحكومة الماليزية أو سلطات ملايا السابقة. إذا حددت وثيقة الهند كبلد المنشأ ، فيمكننا إصدار بطاقة المواطن خارج الهند"
كما أشار إلى أن نحو 100 ألف من أكثر من مليوني هندي ماليزي يحملون حاليًّا البطاقات المعنية.
تسمح حالة المواطن خارج الهند للرعايا الأجانب من أصل هندي بالسفر إلى الهند بدون تأشيرة وتمنح حقوقًا معينة، بما في ذلك القدرة على امتلاك الممتلكات في ظل ظروف محددة، ولكنها لا تمنح الجنسية الهندية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
