أخبار

منظمة بينانغ من أجل فلسطين تدين اكتشاف مادة أوكسيكودون في عبوات الدقيق المرسلة إلى قطاع غزة

12:38 29/06/2025

كوالالمبور/ 28 يونيو/حزيران//برناما//-- أدانت "منظمة بينانغ من أجل فلسطين" اكتشاف حبوب أوكسيكودون مخبأة في عبوات دقيق تُوزعها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي مركز إغاثة يُقال إنه مدعوم من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي .

وأعرب رئيسها /إم. إس. أنور محمود/، عن قلقه البالغ إزاء هذه المسألة، مُضيفًا أن أربعة شهود في الأقل قد أفادوا بهذا الاكتشاف المروع .

وأضاف: "وصف صيدلي محلي من غزة ما حدث بأنه "أبشع أشكال الإبادة الجماعية"، في حين ادعى طبيب محلي أن المادة المعنية تستخدم بوصفها أداة لتدمير وعي مجتمعنا" .

جاء ذلم في بيان صدر منه اليوم، السبت، وقال: "هذا الاكتشاف مثير للقلق لأن الأوكسيكودون مسكن ألم قوي ومسبب للإدمان، ويمكن أن يسبب الهلوسة ومشاكل في الجهاز التنفسي" .

وأوضح أن الحادث يعكس بوضوح إساءة استخدام المساعدات الإنسانية، ويرقى إلى مصيدة موت من خلال خلط مواد غير مشروعة في مواد غذائية أساسية .

ولذلك، قال إن منظمة بينانغ من أجل فلسطين تطالب بتحقيق عاجل من قبل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية ومؤسسة غزة الإنسانية وجميع الأطراف المعنية .

أفادت تقارير إخبارية أن سلطات قطاع غزة دعت إلى إجراء تحقيق دولي بعد اكتشاف حبوب أوكسيكودون في عبوات دقيق وزعتها المؤسسة، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي .

وأخبر المكتب الإعلامي لحكومة غزة في بيان له، أن أربعة من السكان في الأقل أبلغوا عن اكتشاف الحبوب في عبوات المساعدات الغذائية، ويعتقد العديد من الشهود أن المادة المخدرة... ربما تم سحق المادة أو خلطها بالدقيق .

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ