أخبار

نائب وزير: ماليزيا يمكن أن تكون بوابة قيرغيزستان إلى جنوب شرق آسيا

09:17 25/06/2025

كوالالمبور/ 25 يونيو/حزيران//برناما//-- صرّح نائب وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي، /ليو تشين تونغ/، بأن ماليزيا، سادس أكبر مُصدّر لأشباه الموصلات عالميًا، يُمكن أن تكون بوابة جمهورية قيرغيزستان إلى منطقة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وأضاف أن ماليزيا، في المقابل، يُمكنها الاستفادة من قوة الجمهورية نقطة دخول لها إلى منطقة آسيا الوسطى.

جمهورية قيرغيزستان، دولة غير ساحلية، تحدها كازاخستان والصين وطاجيكستان وأوزبكستان. وكانت قيرغيزستان رابع أكبر شريك تجاري لماليزيا بين دول آسيا الوسطى العام الماضي، حيث بلغ إجمالي التجارة الثنائية 8.74 مليون دولار أمريكي.

"كانت ماليزيا تُصوّر نفسها دولة تجارية، لكنها في نواحٍ عديدة دولة متطورة في مجال التكنولوجيا المتوسطة، بما في ذلك كونها سادس أكبر مُصدّر لأشباه الموصلات عالميًا.

"ماليزيا وجمهورية قيرغيزستان غير منحازتين جيوسياسيًا"، كما قال خلال اجتماعٍ بين رئيس الجمهورية /صدر جباروف/ ومجتمعات الأعمال الماليزية.

وأضاف: "أن هذا الموقف الوسطي بالغ الأهمية في ظل انتقال العالم من عالم أحادي القطب إلى عالم متعدد الأقطاب".

كما أكد ليو التزام ماليزيا ببناء روابط صداقة وتعاون أقوى مع جمهورية قيرغيزستان.

وقال: "بفضل الدعم القيّم من القيادة القيرغيزية، فإن ماليزيا واثقة من قدرتنا على استكشاف واغتنام العديد من الفرص معًا من أجل مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا لشعبنا".

حضر جباروف اليوم اجتماعًا مع ممثلي الشركات الماليزية لبحث التعاون التجاري وفرص الاستثمار بين البلدين.

وشهد الاجتماع، الذي استمر لأكثر من ساعة، أيضًا أربع مراسم لتبادل الوثائق بين الشركات الماليزية والجمهورية، شملت قطاعات مثل التعدين والثروة الحيوانية.

وتم استقبال الرئيس، الذي وصل إلى ماليزيا أمس في زيارة رسمية تستغرق يومين، رسميًا في مجمع /بيردانا بوترا/ اليوم، تلاه اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء أنور إبراهيم.

كما زار جباروف البرلمان الماليزي لمدة ساعة تقريبًا.

غادر اليوم عائدًا إلى وطنه بعد اختتام زيارة رسمية لماليزيا استمرت يومين.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ