كوالالمبور/ 24 يونيو/حزيران//برناما//-- عقد المركز الإقليمي لمكافحة الإرهاب في جنوب شرق آسيا (SEARCCT)، التابع لوزارة الخارجية الماليزية، مؤتمره الدولي الثاني (SIC 2025) في العاصمة الماليزية.
تمحور المؤتمر، الذي عُقد في الفترة من 24 إلى 26 يونيو، حول "الاتجاهات الناشئة في الإرهاب والتطرف العنيف"، وركز على الديناميكيات المتغيرة وتعقيدات الإرهاب المعاصر، والتعاون الإقليمي والعالمي اللازم لمواجهته.
تضمن المؤتمر خمس حلقات نقاش حول القضايا الرئيسية والناشئة المتعلقة بمنع التطرف العنيف ومكافحته، بما في ذلك تطور التطرف عبر الإنترنت، والتغيرات التكنولوجية، ودور الذكاء الاصطناعي في الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف ومكافحته.
وشملت المواضيع الأخرى المشهد المتغير لتكتيكات الخلايا المنفردة والصغيرة في المنطقة، والتضليل الرقمي، والتفتت الاجتماعي، والنهج الإقليمية لمكافحة التطرف العنيف ومكافحته، بما في ذلك السياسات والممارسات والتعاون. بعد نجاح مؤتمر الأمن والتعاون في آسيان الافتتاحي عام 2023م، استقبلت دورة هذا العام أكثر من 200 مشارك محلي ودولي، أي ضعف عدد المشاركين في المؤتمر السابق.
وأفاد المركز في بيان له بأنه: "ينتمي المشاركون إلى هيئات حكومية، وسلك دبلوماسي، وقطاع أمني، وأوساط أكاديمية، ومؤسسات بحثية، ومنظمات مجتمع مدني".
وتضمن المؤتمر رؤىً من خبراء ومتحدثين يمثلون منظمات ومؤسسات من أستراليا، وإندونيسيا، وأيرلندا، وإيطاليا، وماليزيا، ونيوزيلندا، والفلبين، والبرتغال، وسنغافورة، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة.
وبالتزامن مع رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، تماشى مؤتمر الأمن والتعاون في آسيان 2025م مع أجندة الرابطة للأمن الجماعي والمرونة، وسلط الضوء على ريادة ماليزيا في دفع عجلة الاستقرار الإقليمي من خلال تعزيز مبادرات مكافحة الإرهاب.
وإدراكًا منها بأن الإرهاب والتطرف العنيف يتجاوزان الحدود، أكدت مؤتمر الأمن والتعاون في آسيان 2025م التزام الرابطة بمعالجة التحديات الأمنية الناشئة، وتعزيز التعاون الإقليمي، ودفع المبادرات السياسية التي تتماشى مع خطة الرابطة لمنع ومكافحة تصاعد التطرف العنيف 2018-2025)، وخطة عمل بالي (2019-2025)، و"آسيان 2045: مستقبلنا المشترك".
وقبل انعقاد المؤتمر، استضاف المركز ورشة عمل إقليمية بعنوان "المشاركة معًا من أجل المرونة الرقمية بين الشباب" (STORY) في الفترة من 20 إلى 23 يونيو 2025م.
وجمعت ورشة العمل، التي حملت عنوان "صناع التغيير"، 30 من قادة الشباب من جميع الدول الأعضاء في الرابطة وتيمور الشرقية لتصميم حلول يقودها أقرانهم لتعزيز المرونة الرقمية. وقد عُرضت مناهجهم المبتكرة في المؤتمر اليوم.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
