جاكرتا/ 25 يونيو/حزيران//برناما//-- اجتمع صناع السياسات والخبراء من جميع أنحاء جنوب شرق آسيا في جاكرتا الأسبوع الماضي للمشاركة في حوار رفيع المستوى يهدف إلى تعزيز دبلوماسية العلوم وصياغة خارطة طريق لدبلوماسية العلوم لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
ووفقًا لبيان صادر عن مجموعة الصناعة والحكومة الماليزية للتكنولوجيا المتقدمة (MIGHT)، جمع هذا الحدث قادة الفكر والمسؤولون الحكوميون والشركاء المؤسسون من جميع أنحاء المنطقة.
تم تنظيم الحوار بشكل مشترك من قبل مجموعة الصناعة والحكومة الماليزية للتكنولوجيا المتقدمة، والوكالة الوطنية للبحث والابتكار في إندونيسيا (BRIN)، ومعهد دبلوماسية العلوم الدولية والاستدامة (IISDS) في جامعة UCSI، بالتعاون مع وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزية وأمانة آسيان.
وفقًا لـ MIGHT، هدفت جلسة شركاء الحوار إلى تعزيز التعاون الإقليمي من خلال دبلوماسية العلوم، وهو مجال متنامي يستغل التعاون العلمي أداة للعلاقات الدولية.
في كلمته الرئيسية، أكد الدكتور /لاكسانا تري هاندوكو/، رئيس وكالة BRIN، على أهمية التحالفات البحثية متعددة الأطراف في مواجهة التحديات المعقدة العابرة للحدود.
في غضون ذلك، أكد الرئيس المشارك لـ MIGHT (من الحكومة)، الدكتور زكري عبد الحميد، على أن الوقت قد حان لإضفاء طابع مؤسسي على دبلوماسية العلوم على مستوى آسيان لدعم التنمية المستدامة والتقدم العلمي العادل والمنصف.
شارك في الجلسة النقاشية، التي أدارها البروفيسور محمد عثمان من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وتنمية القدرات، خبراء إقليميون ودوليون، من بينهم ر/يكا توزسا/ (مؤسسة آسيا-أوروبا)، والدكتور /إنجين كونكاغول/ (اليونسكو - جاكرتا)، والدكتور /أرفين ديسموس/ (مركز التنوع البيولوجي لآسيان)، والدكتور محمد نور أزمان حسن (وزارة العلوم).
ركزت المناقشات على جهود بناء الثقة، وتحفيز الابتكار، وتعزيز المصالح العلمية الإقليمية.
ومن بين المقترحات الرئيسية التي سُلِّط الضوء عليها، إنشاء مركز آسيان للتميز في الدبلوماسية العلمية.
وقال رشدي عبد الرحيم، الرئيس التنفيذي لـ MIGHT: "لا تقتصر الدبلوماسية العلمية في آسيان على التعاون العلمي فحسب، بل تشمل أيضًا بناء الثقة، ومشاركة نقاط القوة، وضمان عدم تخلف أي دولة عن الركب في البحث عن حلول مشتركة".
ويُعد هذا الحوار من بين الفعاليات التي تُمهّد الطريق لقمة حوارات سايبرجايا، المقرر عقدها في كوالالمبور في 3 ديسمبر/كانون الأول 2025م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ