كوالالمبور/ 17يونيو/حزيران//برناما//-- دعا وزير الوحدة الوطنية الماليزي، /آرون آغو داغانغ/، الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى تكثيف مشاركتها في المكتبة الرقمية للرابطة التي تمثل خطوةً مهمةً لضمان الوصول العادل والشامل إلى المعرفة في المنطقة.
وأكد أن المكتبة الرقمية تُعدّ من أكثر المبادرات الإقليمية واعدةً ورؤيةً، مما يُثبت أنه يُمكن تحقيق نتائج إيجابية عندما تتضافر جهود دول الآسيان في الالتزام بالحفاظ على المعرفة ومشاركتها وتوسيع نطاق الوصول إليها.
تعد المكتبة الرقمية لآسيان منصة تعاونية تجمع البيانات الوصفية من مكتبات الدول الأعضاء في الرابطة.
وصرح خلال كلمته أمام المؤتمر التاسع عشر لأمناء مكتبات جنوب شرق آسيا (CONSAL XIX) في مركز التجارة العالمي هنا، والذي افتتحه رئيس الوزراء أنور إبراهيم اليوم: "على الرغم من أن هذا النظام لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه أتاح الوصول السلس عبر الحدود إلى عشرات الآلاف من المواد الرقمية، بما في ذلك المخطوطات والكتب والكنوز الثقافية والمواد المصورة والصحف وغيرها".
وقال آرون إنه لتعظيم إمكانات المكتبة الرقمية، يتعين على الدول الأعضاء في الرابطة العمل معًا لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز بناء قدرات أمناء المكتبات والأرشيفيين، وتوحيد معايير البيانات الوصفية لتسهيل دمج مجموعات كل دولة.
كما دعا إلى بذل جهود أكثر جرأة في دعم رقمنة أنظمة المعرفة الأصلية واللغات المحلية لضمان أن يعكس الأرشيف الرقمي الإقليمي التراث الغني والمتنوع للرابطة.
والمؤتمر الذي يُعقد كل ثلاث سنوات هذه، فعالية جمعت 1200 مشارك من دول الرابطة وخارجها، بإجمالي 89 ورقة عمل وعروض تقديمية قيّمة قدمها متحدثون وخبراء بارزون من مختلف المجالات.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ