كوالالمبور/ 10 يونيو/حزيران//برناما//-- لا يزال عدد الشركات المملوكة لرائدات الأعمال في ماليزيا أقل من مثيله في دول جنوب شرق آسيا الأخرى، حيث يبلغ حوالي 20 بالمئة فقط أو 210 آلاف شركة من إجمالي عدد الشركات في البلاد.
ولذلك فإن الحكومة الماليزية، بواسطة هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية (ماتريد)، ستسعى جاهدة إلى زيادة النسبة من خلال مختلف البرامج والسياسات الجديدة، حسبما قاله وزير الاستثمار والتجارة والصناعة /تنغكو ظفرول عبد العزيز/.
وقال "في مساعدة النساء على الوصول إلى الأسواق الخارجية بشكل أكثر فعالية، تلتزم الحكومة بتوفير مرافق تجارية مثل "مدني للتجارة الرقمية" و"معرض ماليزيا الدولي للحلال" (ميهاس) وكذلك البعثات التجارية إلى مختلف البلدان".
صرّح بذلك في حفل افتتاح منتدى المرأة في التصدير (WiEX) 2025، هنا، اليوم.
وقال ظفرول إن المبادرة التي تم تنفيذها كانت مفتوحة أمام رائدات الأعمال اللاتي يرغبن في استكشاف الأسواق الدولية، بما في ذلك الأسواق الناشئة مثل دول غرب آسيا وإفريقيا وشرق أوروبا، التي لديها طلب مرتفع على المنتجات الماليزية.
وبالإضافة إلى ذلك، أفاد بأن ماتريد تراقب باستمرار مشاركة رائدات الأعمال في المعارض الدولية والبعثات التجارية الخارجية لضمان قدرتهن على أن يصبحن مصدرات قادرات على المنافسة على الساحة الدولية.
في هذه الأثناء، قال رئيس الهيئة /ريزال ميريكان ناينا ميريكان/ إن مشاركة ما بين 30 إلى 35 في المائة فقط من النساء الآسيويات في القطاع الاقتصادي تظهر أن هناك إمكانات كبيرة لم يتم استكشافها بالكامل بعد.
"لذلك، لمساعدة الشركات المملوكة للنساء في سوق التصدير، خصصت ماتريد 40 بالمئة من منحة التصدير البالغة 14.89 مليون رنجيت ماليزي لـ 6711 شركة مملوكة للنساء"، كما قال.
وأوضح، أن ماتريد أطلقت دليلاً إلكترونيًا يعمل جسراً لربط المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات المملوكة للنساء.
ستُبرز هذه المنصة للعالم روعة المنتجات والخدمات التي تُنتجها النساء الماليزيات. كما ستُسهّل التعاون التجاري، وتُبني شبكات دولية، والأهم من ذلك، تُتيح الوصول المباشر إلى الأسواق العالمية.
وقال إن هذه المبادرة تتوافق مع السياسة الوطنية للمرأة 2025-2030م وأهداف التنمية المستدامة، ما يدل على التزام الحكومة الراسخ بتمكين المرأة في قطاع التجارة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
