كوالالمبور/ 26 مايو/أيار//برناما//-- تتمتع ماليزيا بموقع إستراتيجي يمكنها من دفع عجلة التجارة عبر المناطق، وتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية، وتطوير البنية التحتية المستدامة، مع الأخذ في الاعتبار للحجم الاقتصادي الضخم لرابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/ ومجلس التعاون الخليجي والصين مجتمعة .
قال /تونكو نصرول عبيدة/، الأمين الصحفي لرئيس الوزراء الماليزي، إن حجم اقتصاد رابطة آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين مجتمعة قد بلغ الآن ما يقرب من 25 تريليون دولار أمريكي (الدولار الأمريكي = 4.21 رنغيت ماليزي)، ويبلغ تعداد سكانها مجتمعة أكثر من مليارَيْ نسمة .
جاء ذلك في الإحاطة اليومية لمكتب رئيس الوزراء التي تم بنشرها مباشرة على موقع فيسبوك اليوم، الاثنين، وأضاف أنه بناءً على ذلك، فإن القمة الثلاثية بين الأطراف الثلاثة، والتي ستُعقد غدًا، الثلاثاء، ستحدد إستراتيجيات جديدة في التجارة والاستثمار والتنمية والبنية التحتية المستدامة والرقمنة الإقليمية.
وأوضح أن القمة الثلاثية هي مبادرة جديدة من ماليزيا، بوصفها رئيس دول رابطة آسيان، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الثلاثي بين الرابطة ومجلس التعاون الخليجي والصين .
وأضاف: "تُعدّ رابطة دول آسيان حاليًا خامس أكبر اقتصاد في العالم، بناتج محلي إجمالي يبلغ 3.8 تريليون دولار أمريكي، بينما تُعدّ الصين أكبر شريك تجاري بالنسبة إلى رابطة آسيان، حيث يبلغ إجمالي التجارة الثنائية 696.7 مليار دولار".
ومن بين كبار القادة الذين حضروا القمة الثلاثية الافتتاحية، رئيس مجلس الدولة الصيني /لي تشيانغ/؛ وعضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي؛ وولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
يعد القمة الثلاثية إحدى الفعاليات المُقررة بالتزامن مع القمة الـ46 لرابطة آسيان.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ