كوالالمبور/ 28 مايو/أيار//برناما//-- أكدت ماليزيا ومملكة البحرين أمس، الثلاثاء، من جديد صداقتها الطويلة الأمد والتزامها بتعزيز التعاون من خلال تبادل سبع مذكرات تفاهم.
وشهد حفل التبادل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم وولي العهد ورئيس وزراء البحرين سلمان حمد الخاليفة بعد اجتماعهما الثنائي على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) الـ46 والقمم ذات الصلة، التي اختتمت هنا أمس.
وفر الاجتماع فرصة لتقييم تقدم العلاقات الثنائية بين ماليزيا والبحرين بعد زيارة أنور للعاصمة البحرينية المنامة في فبراير/شباط الماضي.
تشمل المجالات الرئيسية للتعاون؛ الاستثمار والتجارة، والتمويل الإسلامي والخدمات المصرفية، والدفاع، وصناعة الحلال، وأشباه الموصلات، والزراعة والسلع الزراعية وكذلك الاتصالات، والسياحة.
كما حضر اللقاء وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، ووزير النقل الماليزي «أنطوني لوك»، ووزير التعليم العالي الماليزي الدكتور «زمبري عبدالقادر».
ومن بين مذكرات التفاهم المتبادلة مقترحات إنشاء آلية استشارية سياسية، التي تؤدي إلى حوار منتظم بين الوزارات الخارجية للبلدين.
كما تبادل ماليزيا والبحرين وثائق تتعلق بالتعاون في التخطيط والتطوير والترويج للحدائق الصناعية، التي يتم تبادلها بين وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة والتمويل والاقتصاد الوطني في البحرين.
توسعت المشاركة الثنائية إلى الإدارة العامة من خلال التعاون في إدارة الموارد البشرية في القطاع العام، وإضفاء الطابع الرسمي على إدارة الخدمة العامة في ماليزيا ووزارة خارجية البحرين، مع التركيز على تبادل المعرفة وبناء القدرات في الحكم.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
