كوالالمبور/ 14 مايو/أيار //برناما//-- تراقب وزارة الخارجية الماليزية عن كثب التطورات في جنوب آسيا، تحديداً فيما يتعلق بسلامة المواطنين الماليزيين في الهند وباكستان.
وقالت الوزارة في بيان صدر أمس، الثلاثاء، إنها على اتصال مستمر مع المفوضية العليا الماليزية في نيودلهي وإسلام أباد وكذلك المكاتب القنصلية في كلا البلدين للحصول على آخر التحديثات.
وجاء في البيان: "يشمل ذلك تقديم المساعدة القنصلية والخدمات الاستشارية للماليزيين الذين تقطعت بهم السبل بسبب إغلاق المجال الجوي وتعطيل عمليات الطيران التي تؤثر على 32 مطارًا في شمال وغرب الهند، بالإضافة إلى مطارات في إسلام أباد ولاهور وكراتشي في باكستان".
وأضافت الوزارة أنه في الهند، تساعد المفوضية العليا في نيودلهي، جنبًا إلى جنب مع القنصليات العامة في مومباي وتشيناي، أكثر من 350 ماليزيا يسافرون أو يعملون في المناطق المتضررة.
أما في باكستان فتقدم المفوضية العليا في إسلام أباد والقنصلية العامة في كراتشي بنشاط المساعدة من حيث الإقامة والرفاهية وترتيبات السفر للماليزيين المتضررين عبر طرق مختلفة.
جدير بالذكر أنه تلقى أكثر من 100 ماليزي مساعدة، حيث عاد معظمهم إلى ديارهم أو من المقرر أن يفعلوا ذلك قريبًا.
وحثت الوزارة الماليزيين المقيمين حاليًّا في الهند وباكستان، ولا سيما أولئك في المناطق الحدودية، بتسجيل بياناتهم لدى أقرب بعثة دبلوماسية ماليزية.
كما حثت الوزارة الماليزيين على تأجيل أي سفر غير ضروري إلى المناطق الحدودية والبقاء في مواقع أكثر أمانًا.
ذكرت وسائل إعلام دولية أن السلطات الهندية أعادت فتح 32 مطارًا، الاثنين، التي كانت مغلقة أمام الحركة الجوية المدنية بعد قيود المجال الجوي بسبب التوترات المتزايدة مع باكستان الأسبوع الماضي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
