كوالالمبور/ 13 مايو/أيار//برناما//-- حثت ماليزيا المجتمع الدولي على تعزيز التعاون في معالجة أزمة المياه العالمية، وهو التحدي العابر للحدود الذي يؤثر في جميع البلدان بغض النظر عما إذا كانت غنية أو فقيرة، وفقا لما ذكره نائب رئيس الوزراء الماليزي فضيلة يوسف.
وقال فضيلة، الذي يشغل أيضًا منصب وزير تحول الطاقة والمياه، إن الوقت قد حان لكي يعترف المجتمع الدولي بالمياه باعتباره مورداً ثميناً للغاية لبقاء الإنسان وتنميته.
"تعتقد ماليزيا أن الشراكات الاستراتيجية والإجراءات السياسية المنسقة تشكل أولويات لضمان مستقبل مائي مستدام ومرن للجميع"، كما قال.
وأضاف عبر فيسبوك اليوم: "الماء شريان الحياة للكوكب، وهو ما يوحد المجتمع العالمي في مسؤولية مشتركة. ولذلك، فإن أزمة المياه العالمية التي تتجاوز الحدود والاقتصادات تتطلب تعاونًا فوريًا".
صرّح بذلك خلال مشاركته في تجربة ماليزيا في الجلسة العامة الافتتاحية لقمة المياه العالمية 2025م تحت عنوان "تحقيق اقتصاديات المياه" في باريس اليوم.
كما تحدث فضيلة عن النهج التقدمي الذي تنتهجه ماليزيا في مجال إدارة المياه المستدامة، مؤكداً بذلك التزام ماليزيا بتقديم خبرة البلاد كنموذج للدول التي تواجه قضايا مماثلة في مجال الأمن المائي.
وفي الجلسة العامة، تحدث أيضًا عن الإنجازات الرئيسية التي حققتها البلاد في رحلة إدارة المياه والإصلاحات التي حولت البلاد من حوكمة الدولة المجزأة إلى شراكة اتحادية وحكومية أكثر تكاملاً.
وأضاف أن "ماليزيا ملتزمة أيضًا ببذل جهود متواصلة لإدارة الطلب المتزايد على المياه، بما في ذلك تأثير التحضر وتغير المناخ واستخدام المياه من قبل الصناعة".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
