كوالالمبور/ 8 مايو/أيار//برناما//-- صرّح وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نوردين بأن 21 ضابطًا وعضوًا من القوات المسلحة الماليزية، الذين يواصلون حاليًا دراستهم في مؤسسات عسكرية بكل من الهند وباكستان، في وضع آمن ومستقر.
وأوضح أن 18 منهم يتابعون برامج ودورات تدريبية في عدد من الكليات العسكرية في الهند، في حين يوجد ثلاثة آخرين في باكستان.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين اليوم، الخميس، وأضاف: "إنهم ليسوا في مناطق النزاع أو مواقع تتعرض للهجمات، ومعظمهم من المتوقع أن يُكملوا دوراتهم التدريبية خلال هذا العام، ومع ذلك، فإننا نتابع عن كثب تطورات الأوضاع الجارية."
وأكد الوزير أن وزارة الدفاع ستواصل تقييم الوضع الأمني في كلا البلدين الواقعين في جنوبي آسيا، قبل اتخاذ أي قرارات لاحقة تتعلق بسلامة أفراد القوات المسلحة هناك.
من الجدير بالذكر أن التوتر بين الهند وباكستان قد تصاعد بشكل ملحوظ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصًا، من بينهم 31 مدنيًا باكستانيًا لقوا حتفهم نتيجة غارات جوية وهجمات عبر الحدود شنّها الجانب الهندي، إلى جانب 12 شخصًا في الهند قُتلوا جراء هجمات مضادة من الجانب الباكستاني.
وقد ازداد التوتر بين الجانبين بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام آباد بدعم هجوم استهدف عددًا من السياح في إقليم كشمير الخاضع لإدارتها، وهو ما نفته باكستان.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاط خمس مقاتلات هندية بالقرب من الحدود.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.ع م.أ
