كوالالمبور/ 28 إبريل/ نيسان//برناما//-- سجل المستثمرون الأجانب تدفقاً صافياً قدره 332.3 مليون رنغيت ماليزي في بورصة ماليزيا، مما أنهى مبيعات استمرت لمدة 26 أسبوعاً متتالياً، ليكون بذلك الأسبوع الأول من التدفق الصافي للأجانب منذ 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024م.
ووفقاً لتقرير تدفقات صندوق التمويل الصناعي الماليزي للتنمية (MIDF) التابع لبنك أمانة للاستثمار عن الأسبوع المنتهي في 25 إبريل 2025م، كان المستثمرون الأجانب مشترين صافين في كل يوم تداول باستثناء يومي الاثنين والثلاثاء، اللذين شهدا تدفقات خارجية بلغت 101.1 مليون رنغيت و105.4 مليون رنغيت على التوالي.
وفي الأيام الأخرى، سجلت التدفقات ما بين 125.9 مليون رنغيت و267.2 مليون رنغيت.
سجلت القطاعات الثلاثة أعلى تدفقات أجنبية صافية هي الخدمات المالية (197.1 مليون رنغيت)، والاتصالات والإعلام (60.8 مليون رنغيت)، والمنتجات والخدمات الصناعية (48.8 مليون رنغيت).
فيما سجل أكبر تدفقات خارجية صافية قطاعات الطاقة (16.0 مليون رنغيت)، والمزارع (16.0 مليون رنغيت)، والرعاية الصحية (13.3 مليون رنغيت).
وقالت المؤسسة (MIDF) إن المؤسسات المحلية أصبحت بائعة صافية للمرة الأولى منذ 24 أكتوبر/تشرين الأول، مع تدفق خارجي بلغ 267.4 مليون رنغيت بعد 26 أسبوعًا متتاليًا باعتبارها مشترين صافين.
وفي الوقت نفسه، واصل المستثمرون المحليون في قطاع التجزئة اتجاههم نحو البيع الصافي للأسبوع الثاني، مع تدفقات خارجية بلغت 64.9 مليون رنغيت، أي ما يزيد بنحو 2.5 مرة عن الأسبوع السابق.
وأظهر متوسط حجم التداول اليومي نمواً واسع النطاق باستثناء المستثمرين الأجانب الذين سجلوا انخفاضاً بنسبة 6.9 بالمئة.
وسجلت المؤسسات المحلية والمستثمرون الأفراد ارتفاعاً بنسبة 23.8 بالمئة و2.2 بالمئة على حدة.
كما أفادت المؤسسة أن التضخم الإجمالي في ماليزيا انخفض إلى 1.4 بالمئة على أساس سنوي في مارس/آذار 2025م، مما يوفر بعض الراحة لصناع السياسات.
كان هذا الانخفاض شاملاً، مع نمو معتدل في الأسعار بقطاعات الإقامة، وخدمات الطعام، والمرافق، والسلع المنزلية.
ووفقا للمؤسسة: "يشير استقرار التضخم، إلى جانب قوة سوق العمل - حيث ظل معدل البطالة عند 3.1 بالمئة - إلى أن الاقتصاد المحلي لا يزال صامدًا رغم تزايد الضغوط الخارجية".
سجلت ماليزيا والهند وتايوان وفيتنام تدفقات أجنبية صافية في السوق الآسيوية الأوسع، بينما سجلت بقية البلدان تدفقات خارجية صافية، حيث شهدت تايلاند أكبر ضغوط بيع.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.ز س.هـ
