أخبار

وزير ماليزي: القيود المفروضة على المتحدثين الأجانب الموالين للصهيونية، لأغراض الأمن

26/04/2024 02:22 PM

بوتراجايا/ 26 أبريل/نيسان//برناما//-- قال وزير التعليم العالي الماليزي الدكتور زمبري عبد القادر إن القيود المفروضة على المتحدثين الأجانب المؤيدين للصهيونية، ينبغي النظر إليه من الناحية الأمنية والحفاظ على سمعة البلاد التي قد تتأثر بتصريحاتهم.

ولا ينبغي إثارة الادعاء بأن القيود تقيد الحرية الأكاديمية.

صرح بذلك للصحفيين بعد حضور حفل عيد الفطر المبارك الذي نظمته وزارة التعليم العالي هنا اليوم، مضيفاً "آمل أن يتمكن الناس من التفريق بين سياق الحرية الأكاديمية والحرية التي تمس مكانة البلاد وسمعتها".

جاء ذلك ردًا على قرار جامعة محلية الأخير بدعوة متحدث أمريكي والذي أثار الجدل.

في الآونة الأخيرة، انتشر منشور تم تحميله بواسطة أستاذ العلوم السياسية /بروس جيلي/، وهو أيضًا مؤيد للصهيونية، حول وجوده في برنامج في الجامعة المعنية، على موقع إكس للتواصل الاجتماعي.

وتعرض المنشور لانتقادات من قبل أهالي ماليزيا قبل أن يحذفه /جيلي/ الذي أعلن أنه غادر ماليزيا أمس.

وأكد زمبري موقف الوزارة الذي يشجع كل جامعة على التحقق أولاً من خلفية أي خبير قبل دعوة ذلك الفرد إلى أي تجمع ثقافي وعلمي.

"إذا فحصناه (جيلي) وخلفيته، بما في ذلك كتاباته... في سياق الاستعمار والإمبريالية، فكيف يمكن تم منح السماح لمحاضر مثل هذا أن يأتي ويعلمنا؟".

وتابع يقول: "لدينا العديد من الأساتذة هنا، أفضل منه بكثير. مرة أخرى، أريد أن أؤكد هنا، أن الأمر لا يتعلق بمحاولة تقييد الحرية الأكاديمية في ماليزيا، بل يتعلق بصور وتصريحات خارج سياق المجال الأكاديمي".

كما وصف ادعاء جيلي القائل بأن ماليزيا ليست دولة آمنة للزيارة، بأنه تصريح خطير للغاية يسبب انزعاجًا للعديد من الأطراف.

وقال: "حتى السفارة الأمريكية في ماليزيا الآن غير مرتاحة من تصريحاته، على سبيل المثال اليوم أكدت السفارة الأمريكية (الولايات المتحدة) مجدداً أن ماليزيا لا تزال آمنة للزيارة".

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ