كوالالمبور/ 6 مايو/أيار//برناما//-- يعد الاستثمار الكبير في الأفكار والجهود والموارد الجديدة أمراً ضرورياً للتعامل بفعالية مع التهديدات الأمنية غير التقليدية.
جاء ذاك على لسان وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين، مضيفاً أن ذلك يرجع إلى أن التهديدات الأمنية غير التقليدية تتطلب حلولاً استثنائية.
"يجب علينا تحسين الدبلوماسية الدفاعية من خلال مراقبة الوضع الحالي والاستفادة من المزايا التي توفرها التقنيات الجديدة"، على حد تعبيره.
وقال في كلمته الرئيسية في منتدى بوتراجايا تحت عنوان التهديدات غير التقليدية وظهور التكنولوجيا، اليوم، "نحن بحاجة إلى التحرك نحو تسريع الحلول الدفاعية الإبداعية والفعالة من خلال الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا".
تم عقد المنتدى بالتزامن مع معرض خدمات الدفاع آسيا (DSA) ومعرض الأمن القومي (NATSEC) أسيا 2024 في مركز ماليزيا للتجارة والمعارض الدولية (MITEC) هنا.
والتهديدات الأمنية غير التقليدية هي تحديات تتجاوز العمل العسكري بما في ذلك تغير المناخ وندرة الموارد والأمراض المعدية والكوارث الطبيعية والجريمة عبر الحدود.
كما أكد محمد خالد على أهمية الاستثمار في جيل الشباب للتعامل مع التهديدات الأمنية غير التقليدية.
وقال: "بفضل اهتمامهم وإلمامهم بالتكنولوجيا الجديدة، يمكن لجيل الشباب تقديم رؤى ووجهات نظر جديدة (في حل المشكلات)".
وأفاد بأن ماليزيا تسير على الطريق الصحيح لتصبح مركزاً إقليمياً لمراكز البيانات حيث اجتذبت كبار المستثمرين بالتزامات تبلغ قيمتها مليارات الرنغيت على مدى السنوات القليلة الماضية.
وتابع "أن كل هذه الاستثمارات الرقمية، إلى جانب التعاون متعدد المستويات لتعزيز بناء قدراتنا في المجال السيبراني، تمت حمايتها من خلال الحوكمة الرقمية من خلال وكالات وأفعال موثوقة".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
