GE15 NEWS |
الجزائر/ 30 يناير/كانون الثاني //قنا-برناما//-- دعا الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الدول الإسلامية إلى مضاعفة الجهود لحشد المزيد من الدعم السياسي والمادي، لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود إزاء ما يتعرض له من جرائم ممنهجة واسعة النطاق، خاصة في ظل تعنت الاحتلال واستمرار انتهاكاته الجسيمة للمسجد الأقصى والمقدسات وتوسيع المستوطنات.
وشدد الرئيس الجزائري، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وتلاها نيابة عنه إبراهيم بوغالي رئيس البرلمان الجزائري، على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى للأمة الإسلامية، مجددا في هذا الصدد تمسك بلاده بمبادرة السلام العربية الرامية لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة.
وأضاف أن الجزائر ستعمل مع الأشقاء في العالم الإسلامي لتكريس العضوية الكاملة لفلسطين في منظمة الأمم المتحدة، كما حث دول منظمة التعاون الإسلامي على دعم الفلسطينيين من أجل استكمال مشروع الوحدة، وتنفيذ الاستحقاقات الوطنية في خارطة الطريقة المتفق عليها في اتفاق المصالحة الموقع بالجزائر.
من ناحية أخرى، أكد الرئيس تبون أن مظاهر العداء والكراهية ضد المسلمين التي تسببت في تزايد التمييز والإقصاء، تستلزم مضاعفة الجهود من أجل إيجاد صيغ حضارية نتصدى بها للتمييز الممنهج ومشاعر معاداة الإسلام والكراهية.
واقترح استحداث لجنة للحكماء تساهم في فض النزاعات وتغليب لغة الحوار وحل الأزمات بالعالم الإسلامي، كما طرح على المشاركين مبادرة بآليات عملية لتعزيز التعاون والتضامن الإسلامي، تتمثل في إنشاء مركز بحث لتعزيز المناعة الرقمية المتسارعة التي تواجهها المجتمعات الإسلامية، وأعلن في هذا الصدد استعداد الجزائر لاحتضان مقر المركز، بالإضافة إلى وضع استراتيجية للتعاون الفكري والإلكتروني والأمن السيبراني بين الدول الإسلامية، فضلا عن إنشاء حاضنة لاستقطاب وترقية المؤسسات الناشئة والمشاريع المبتكرة لصالح الشباب.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.أ
© 2023 BERNAMA • إخلاء المسؤولية • سياسة الخصوصية • نهج الأمان