كوالالمبور/ 29 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- تستفيد منطقة /ووشيانغ/ الجديدة في /ناننينغ/، المنطقة المحورية لـ"قناة ناننينغ" للتبادلات بين الصين ودول الآسيان، من منصات الانفتاح المتعددة على المستوى الوطني، وتعمل بوابةً ماليةً موجهة نحو الآسيان.
ووفقًا لبيان صادر عن المنطقة، فقد طوّرت بيئة أعمال داعمة من خلال سياسات هادفة وابتكار في الخدمات، مما دفع الشركات في القطاعات الرئيسية وبرز محركاً قوياً للنمو الاقتصادي الإقليمي.
وفي قطاع المعلومات الإلكترونية، حققت شركة /ناننينغ تشوكسين/ لتصميم الدوائر المتكاملة أداءً متميزًا بفضل منتجاتها المستخدمة على نطاق واسع في الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، مدعومةً بسياسات الدعم الحكومية.
وفي الوقت نفسه، وعلى صعيد التصنيع المتقدم، قامت شركة /غوانغشي أيج وركشوب/ للأثاث المنزلي بتحديث خط إنتاجها بتقنية الذكاء الاصطناعي، مما حسّن الكفاءة وعزز فرص العمل والدخل المحلي.
علاوة على ذلك، يشهد القطاع الثقافي ازدهارًا ملحوظًا، حيث تُنتج شركة /نانينغ بيك/ للاتصالات الثقافية المحدودة أعمالًا فنيةً في مجال الرسوم المتحركة، مثل "مساعدو الدلافين" و"الأميرة إيمي الموسيقية"، والتي تُعرض حاليًا في أكثر من 80 دولة بـ 12 لغة.
وفي مجال الذكاء الاصطناعي، يُعد مركز الابتكار والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين الصين وآسيان (مركز الذكاء الاصطناعي الجنوبي) مركزًا محوريًا للتعاون مع دول الآسيان، مما يُعزز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الذكية والخدمات الرقمية العابرة للحدود.
وتشارك الشركات في المركز في أبحاث وتطوير مشتركة عابرة للحدود، بالإضافة إلى تطبيقات تجريبية، وقد أصبح بعضها بالفعل موردين مفضلين في دول الآسيان.
وتستمر بيئة الأعمال في التحسن، حيث يُقدم مركز الذكاء الاصطناعي الجنوبي خدمات مُخصصة، مثل مسار الموافقة السريع ودعم السياسات الخاصة، مما يُقلل بشكل فعال من تكاليف دخول الشركات وتطويرها، وبالتالي يجذب شركات الذكاء الاصطناعي عالية الجودة ومشاريع التعاون العابرة للحدود.
تتطلع منطقة /ووشيانغ/ الجديدة إلى مواصلة تطوير منظومتها الصناعية، وتعظيم الاستفادة من السياسات، وتعزيز التمكين الرقمي، وتوسيع فرص الابتكار في القطاع الخاص، بما يدفع عجلة التنمية الاقتصادية عالية الجودة ويعزز العلاقات بين الصين وآسيان.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ