كوالالمبور/ 23 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- من المرجح أن تحتفظ الصين بمكانتها باعتبارها أكبر شريك تجاري بالنسبة إلى ماليزيا للعام الـ17 على التوالي، حيث تجاوز إجمالي الاستثمارات الصينية في البلاد 20.8 مليار دولار أمريكي (الدولار الأمريكي = 4.07 رنغيت ماليزي)، حسبما صرح به السفير الصيني لدى ماليزيا /أويانغ يوجينغ/.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية خلال ندوة "الخطة الجديدة، آفاق جديدة: إحاطة عن الخطة الخمسية الـ15 للصين"، التي عُقدت هنا أمس،الاثنين، وقال: "مع بدء العمل على إعفاء حاملي جوازات سفر البلدين من تأشيرة الدخول إلى ماليزيا اعتبارًا من 17 يوليو/تموز 2025م، والذي يسمح لهم بالدخول بدون تأشيرة، زار أكثر من أربعة ملايين سائح صيني ماليزيا خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025م".
وفي هذا الصدد، شدد أويانغ على ضرورة تحقيق تنسيق أفضل بين الخطة الماليزية الـ13 والخطة الصينية الخمسية الـ15.
وأضاف: "علينا الاستفادة من نقاط القوة التكاملية، وتعزيز تكامل وترابط سلاسل الصناعة والإمداد، ومواصلة تطوير التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق".
وتابع قوله: "ستواصل الصين شراكة خبراتها ومعرفتها مع ماليزيا للمساعدة في تطوير مجالات عديدة، منها تقنية الذكاء الاصطناعي، ومركبات الطاقة الجديدة، والسيادة الرقمية، وشبكات الجيل الخامس، والتكنولوجيا الخضراء".
وأكد السفير الصيني على ضرورة تنفيذ فعال لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، والعمل المشترك على تسريع تطبيق بروتوكول تحديث منطقة التجارة الحرة بين الصين ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) 3.0.
"علينا دعم التجارة الحرة والعولمة الاقتصادية، ومعارضة الأحادية والحمائية التجارية بشدة. وبوصفنا عضوين مهمين في الجنوب العالمي، يجب على الصين وماليزيا مواصلة تعزيز التنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية، والعمل معاً على جعل نظام الحوكمة العالمية أكثر عدلاً وإنصافاً"،بحسب السفير.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما// إ.ت م.أ