أخبار

رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم يدعو كمبوديا وتايلاند إلى التمسك بالحوار لإنهاء التوتر وحفظ استقرار دول رابطة آسيان

05:20 23/12/2025

كوالالمبور/ 22 ديسمبر /كانون الأول//برناما//-- شدد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على أهمية تمسك كمبوديا وتايلاند بروح الحوار والحكمة والاحترام المتبادل من أجل إنهاء التوتر والحفاظ على أمن واستقرار منطقة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).

جاء ذلك في منشور على صفحته من موقع (فيسبوك) أمس، الأحد، وأضاف أن هذه القضية نوقشت خلال محادثات هاتفية أجراها مع رئيس وزراء كل من كمبوديا وتايلاند، وجرى خلالها تبادل وجهات النظر وبحث أفضل السبل لتهدئة التوتر بين البلدين.

وأوضح: "أن اجتماع وزراء خارجية دول رابطة آسيان الذي سيُعقد غداً (الاثنين) يُعد منصة مناسبة وبنّاءة تمكن البلدين من التفاوض بشكل منفتح، وتسوية الخلافات بالطرق السلمية، والتوصل إلى حل عادل ودائم".

من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الماليزية أن الاجتماع الخاص لوزراء خارجية دول آسيان بشأن التطورات الأخيرة بين كمبوديا وتايلاند، المقرر عقده اليوم، الاثنين، يأتي عقب التفاهم الذي توصل إليه أنور ورئيسا وزراء البلدين في 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وبوصفها رئيس رابطة دول آسيان، ستترأس ماليزيا الاجتماع من خلال وزير خارجيتها محمد حسن.

كان أنور قد صرح في 17 ديسمبر الجاري، بأن الاجتماع سيسمح لرابطة دول آسيان بمناقشة الوضع بشكل جماعي، وتثبيت الحقائق على واقع الأرض، وتعزيز الجهود لإقناع الطرفين بوقف الهجمات على خطوط المواجهة، بدءاً بوقف فوري لإطلاق النار.

وأكد أنور، أن قرار عقد هذا الاجتماع، وهو مبادرة من ماليزيا ورابطة آسيان، يهدف إلى تهدئة التوتر ومنع تصعيد النزاع، وقد جاء نتيجة مشاورات مستمرة مع رئيسي وزراء تايلاند وكمبوديا.

تصاعد التوتر الحدودي بين تايلاند وكمبوديا مجدداً في يوليو/تموز الماضي، إذ اندلعت اشتباكات مسلحة استمرت لمدة عدة أيام قبل أن يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار في 28 يوليو الماضي.

وفي وقت لاحق، وقع البلدان على "اتفاق كوالالمبور للسلام" في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على هامش القمة الـ47 لرابطة دول آسيان في كوالالمبور.

ومع ذلك، اندلعت الاشتباكات الحدودية بين الطرفين مجدداً في الآونة الأخيرة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وتسبب في نزوح آلاف السكان.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ