كوالالمبور/ 19 ديسمبر/كانون الأول//برناما//--شهدت العلاقات الثنائية بين ماليزيا وسنغافورة هذا العام إنجازًا مهمًا، حيث احتفل البلدان المتجاوران، اللذان يجمعهما تاريخ عريق يمتد للقرون، بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية.
وتعززت العلاقات الوثيقة والمتعددة الأبعاد بين ماليزيا وسنغافورة، مدفوعةً بالتبادل المتكرر للزيارات رفيعة المستوى، لا سيما بين رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ونظيره السنغافوري /لورانس وونغ/، وهما أيضًا وزير المالية في بلديهما.
وقد عُقدت القمة السنوية لقادة البلدين، وهي أعلى منصة لتقييم العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك واستكشاف آفاق جديدة لتعميق الشراكات، مرتين هذا العام.
وعادة ما تعقد مرة سنوياً، لكن القمة عُقدت في يناير/كانون الثاني وديسمبر بعد تأجيل الدورة الـ11 المقررة في ديسمبر 2024م بسبب إصابة لورانس وونغ بفيروس /كورونا/.
وشهد اللقاء الثاني عشر لقادة البلدين، الذي استضافته سنغافورة مؤخرًا، تأكيد التزامهم بمواصلة المفاوضات والحوار السلمي والبناء لحل القضايا العالقة منذ زمن طويل والمتعلقة بالحدود البحرية والمجال الجوي والمياه الإقليمية.
وخلال الاجتماع، وقّعت ماليزيا وسنغافورة أيضًا اتفاقيةً تكميليةً لمشروع ربط نظام النقل السريع بين مدينة /جوهور باهرو/ وسنغافورة، لتوفير مرافق مشتركة للهجرة، وذلك قبل بدء تشغيل الخدمات المُستهدف في ديسمبر 2026م.
كما تبادل الجانبان مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجالي الصحة ومكافحة المخدرات، مما يُمثل خطوةً مهمةً أخرى في تعزيز التعاون بين البلدين.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//إ.ت م.أ
