بوتراجايا/ 18 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- وجه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم انتقاداً لآراء بعض الأطراف التي شككت في المساعدات التي تقدمها ماليزيا إلى قطاع غزة، واصفاً هذا النوع من الانتقادات بأنه يفتقر إلى القيم الإنسانية.
وقال أنور وهو أيضاً وزير المالية، إن ماليزيا قدمت خلال عامين إلى ثلاثة أعوام مضت نحو 100 مليون رينغيت ماليزي باعتبارها مساعدات إنسانية إلى غزة، وذلك في الوقت الذي كانت تُطرح فيه مبادرات سلام من قبل فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح أن هذه المساعدات قُدمت على أساس إنساني نتيجة الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها النظام الصهيوني الإسرائيلي لاتفاقيات وقف إطلاق النار، فضلاً عن الجرائم المرتكبة بحق السكان الفلسطينيين.
وأضاف: "الانتهاكات مستمرة، إذ ارتكب النظام الصهيوني مئات الخروقات للاتفاقيات، ولا يزال الأطفال والنساء يُقتلون، ودُمرت معظم المساجد والكنائس".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال إحاطته الإعلامية لرؤساء تحرير وسائل الإعلام المحلية والدولية التي عُقدت هنا أمس، الأربعاء.
حضر الإحاطة كل من الرئيسة التنفيذية لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) /نورول عافيدا بنت كمال الدين/، ورئيس التحرير للوكالة /أرول راجو دورار راج/، و92 ممثلاً عن وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي السياق ذاته، جدد أنور تأكيد التزام ماليزيا بمواصلة دعم قطاع غزة، ليس فقط من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، بل أيضاً عبر إعلاء صوتها السياسي دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ