بوتراجايا /12 ديسمبر /كانون الأول //برناما// -- أعلنت وزارة التعليم العالي الماليزية، أنها ستقوم بتنسيق عملية تسجيل وتوزيع المساعدات المالية بقيمة 500 رنغيت ماليزي لكل طالب من الطلاب الإندونيسيين في ماليزيا الذين تضرروا جراء الفيضانات الأخيرة التي ضربت إقليمي آتشيه وسومطرة الشمالية.
وقال الوزير الدكتور /زمبري عبد القادر/، إن هذه الخطوة تأتي تماشياً مع إعلان الحكومة الماليزية الصادر أمس، الخميس.
وأوضح في بيان صدر عنه: "ستحرص الوزارة على تنفيذ جميع الإجراءات بشكل منظم للتخفيف من الأعباء التي يتحملها المتضررون".
ورحب /زمبري/ بقرار الحكومة، معرباً عن تقديره لرئيس الوزراء أنور إبراهيم على مبادرته بتقديم مساعدات عاجلة للطلاب الإندونيسيين المتضررين في ماليزيا.
وأشار إلى أن ماليزيا، بصفتها دولة جارة تربطها علاقات أسرية وروابط أخوية وثيقة بإندونيسيا، تدعم بالكامل هذه الجهود لضمان رفاهية الطلاب، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها بعيداً عن أسرهم.
وفي الوقت نفسه، أكد /زمبري/ أن الوزارة تتابع أيضاً أوضاع الطلاب الماليزيين في آتشيه، بمن فيهم الدارسين في عدة مؤسسات تعليمية بالإقليم.
وأكد، أنه لضمان سلامتهم ورفاهيتهم، ستقدم الوزارة مساعدات خاصة، بما في ذلك منحة مالية قدرها 500 رنغيت لكل طالب، إضافة إلى دعم إضافي حسب الاحتياجات الراهنة.
وأردف، أن نوع المساعدة نفسها سيتم تمديده ليشمل الطلاب الماليزيين المتضررين من الفيضانات.
واستطرد يقول: "الوزارة على اتصال وثيق مع مكتب التعليم الماليزي في إندونيسيا، وسفارة ماليزيا في جاكرتا، والسلطات الإندونيسية للحصول على قائمة كاملة بالطلاب الماليزيين في آتشيه وتقييم مستوى احتياجاتهم".
وأضاف أنه سيتم اتخاذ إجراءات المتابعة فوراً، بما في ذلك تنسيق توزيع المساعدات المالية البالغة 500 رنغيت لكل طالب وتوفير أي دعم إضافي مطلوب.
وفي ختام تصريحه، دعا زمبري بالسلامة لجميع الطلاب الماليزيين والمواطنين الإندونيسيين المتضررين من الكارثة، متمنياً لهم القوة في مواجهة هذا التحدي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
