أخبار

ماليزيا تؤكد أولوية الأمن والدبلوماسية في قضايا الحدود التايلاندية الكمبودية

07:41 11/12/2025

بانكوك/ 11 ديسمبر/كانون الثاني//برناما//-- أعربت ماليزيا عن رأيها بضرورة مواصلة الجهود لتخفيف حدة التوتر على طول الحدود الكمبودية التايلاندية، وحثت الجانبين على الالتزام باستخدام القنوات الدبلوماسية وعملية الحوار السلمي، تماشياً مع موقف رئيس الوزراء أنور إبراهيم.

وقال النائب الأول لرئيس الوزراء الدكتور أحمد زاهد حامدي إن ماليزيا تأمل في أن يظل البلدان ملتزمين بضمان الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار.

وأوضح أن ماليزيا لا تتدخل في شؤون البلدين، لكنها تسعى إلى السلام والازدهار في منطقة الآسيان.

"أعربت ماليزيا عن أملها في أن يتمكن الطرفان من تنفيذ اتفاقية السلام في كوالالمبور لضمان سلامة المجتمعات على جانبي الحدود"، على حد تعبيره.

وأكد أحمد زاهد، لوكالة برناما اليوم، على أهمية هذا الأمر خلال لقائه برئيس الوزراء التايلاندي، /أنوتين تشارنفيراكول/، الذي أكد بدوره التزام الطرفين بتعزيز التعاون في مجالات التأهب والاستجابة للكوارث العابرة للحدود.

سبق أن قام وزير التنمية الريفية والإقليمية، أحمد زاهد، الذي في زيارة عمل رسمية إلى تايلاند تستغرق ثلاثة أيام، بزيارة مجاملة إلى أنوتين في مقر الحكومة.

كما قام بزيارة مجاملة إلى رئيس الجمعية الوطنية ورئيس مجلس النواب التايلاندي، /وان محمد نور ماثا/.

وقد تصاعدت حدة النزاع الحدودي التايلاندي الكمبودي، المستمر منذ أكثر من قرن، مجدداً في يوليو/تموز الماضي، مما أدى إلى اندلاع معركة استمرت خمسة أيام بين جيشي البلدين.

واتفق البلدان بعد ذلك على تنفيذ وقف إطلاق النار في كوالالمبور في 24 يوليو قبل توقيع اتفاقية السلام في كوالالمبور. تم التوصل إلى اتفاق في 26 أكتوبر/تشرين الأول خلال القمة الـ 47 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بحضور أنور إبراهيم، رئيس الرابطة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

إلا أن القتال اندلع مجدداً يوم الاثنين، مما أسفر عن سقوط قتلى وإجبار آلاف السكان على النزوح من منازلهم طلباً للأمان.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ