بنوم بينه(كمبوديا)/ 9 ديسمبر/كانون الثاني //برناما//-- حثت هيئة تجارية كبرى المستثمرين الماليزيين على استكشاف قطاعات ذات نمو عال في كمبوديا التي تقدم مزايا قوية، من تحسين الاتصال بسوق المستهلكين المتنامي.
وقالت الغرفة التجارية الماليزية، التي تتخذ من بنوم بنه مقرًّا لها، إن الوقت قد حان للشركات الماليزية للانتقال من القطاعات التقليدية والاستفادة من الإمكانات الكامنة للاقتصاد الكمبودي.
"لقد وضعنا أساسًا قويًّا في الدبلوماسية والتجارة مع كمبوديا هذا العام، وسيكون عام 2026م عامًا متناميًا. وعادة ما يركز الماليزيون على القطاعات المالية والبنية التحتية والاتصالات".
وذكر رئيس الغرفة «تان خي مينغ» لوكالة برناما مؤخراً: "أعتقد أنه حان الوقت للماليزيين للدخول إلى الصناعات الحقيقية مثل التصنيع، ومعالجة الأغذية، والشركات الصغيرة والمتوسطة العالية مثل السلع الاستهلاكية سريعة الحركة".
ظل الماليزيون مستثمرين أساسيين في الاقتصاد الكمبودي لأكثر من ثلاثة عقود، حيث شاركوا في قطاعات رئيسية مثل الطاقة والاتصالات، والبناء، والتجزئة، والتصنيع.
وصل حجم الاستثمارات الماليزية في كمبوديا إلى 961.4 مليون دولار أمريكي خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، بزيادة 38.9 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
وقال: "كمبوديا لديها ميزة جيدة. تقع في موقع إستراتيجي، تحيط بها الدول الكبرى. وهي محايدة وودودة لجميع الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)".
"لقد رفعت ماليزيا وكمبوديا علاقاتهما إلى مستوى جديد في عام 2025م، أعلى بكثير مما بنيناه خلال العقود الثلاثة الماضية. نحن الآن في ذروة العلاقة، مع التواصل بين الشعب، ومن الحكومة إلى الحكومة، واقتصاديًّا أفضل"، على حد قول المسؤول.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
