كوالالمبور/ 3 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- قال وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزي /تشانغ ليه كانغ/ اليوم، الأربعاء، إن ماليزيا لا يجب عليها أن تعتمد على الإنجازات السابقة للحفاظ على النمو الاقتصادي.
وأوضح أن ماليزيا تدخل حالياً "عقد التكنولوجيا العالية"، إذ تصنف بين أكبر 10 دول مصدرة للمنتجات عالية التكنولوجيا لعام 2023م، مسجلة صادرات بقيمة 127 مليار دولار أمريكي، بزيادة ملياري دولار مقارنة بالعام الذي سبقه.
وأكد /تشانغ/ أن مرحلة النمو التالية تتطلب انتقالاً واضحاً من نشاطات التجميع والاختبار إلى التصميم والتصنيع وقيادة الابتكار، بما يتوافق مع السياسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
جاء ذلك في كلمة رئيسية ألقاها خلال قمة محادثات سايبرجايا 2025م أن هذا التحول يستلزم عدة ركائز أساسية منها تعزيز قدرات البحث والتطوير من خلال الاستثمارات والشراكات الإستراتيجية، وتقوية منظومة الابتكار من التمويل إلى المرونة التنظيمية، وبناء منظومة مواهب العلوم والتقانة والهندسة والرياضيات (STEM) عالمية المستوى لضمان قدرة المواطنين على الازدهار في صناعات المستقبل.
وأشار الوزير إلى أن قدرة ماليزيا التنافسية مستقبلًا ستعتمد على مدى قدرتها على الدمج بين الاستثمار الأجنبي المباشر، والابتكار المحلي، والقدرات التقنية الوطنية، بما يتوائم مع خطة الصناعة الرئيسية الجديدة 2030م (NIMP) التي تركز على التكنولوجيا المتطورة، وتقنية الذكاء الاصطناعي، والاختراعات المحلية.
وأكد /تشانغ/، أن المواهب المحلية تبقى حجر أساس في مستقبل ماليزيا التكنولوجي، مشيراً إلى أن العلماء، والمهندسين، ومحللي البيانات، ورواد الأعمال المحليين هم "مهندسو المستقبل" للبلاد.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ