نيروبي/ 25 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- صرّح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أمس، الاثنين، بأن الشركات الكينية ستحظى بمعاملة خاصة من ماليزيا، انطلاقًا من علاقات الصداقة والإمكانات الكبيرة التي تجمع البلدين.
وفي كلمته خلال منتدى الأعمال الماليزي الكيني رفيع المستوى، قال أنور، وهو أيضًا وزير المالية، إن الحكومة ستظل الميسّر الرئيسي لنمو التجارة والاستثمار، ولكن يجب أن تلعب الشركات دورًا قياديًا.
وذكر: "على الشركات الكينية أن تكون رائدة. هناك مجالات تتفوق فيها، وعلينا الاستفادة منها والتعلم منها. وهناك أيضًا مجالات نتمتع فيها بمزايا ونتشاركها معكم، ويجب أن يكون هذا ترتيبًا جديدًا".
وأكد رئيس الوزراء الماليزي أن التجارة والاستثمار والمعرفة المُطوّرة بهذه الطريقة ضرورية لضمان نجاح أي اقتصاد.
وأضاف: "لا يمكننا الاعتماد كليًا على قدراتنا الاقتصادية التقليدية. لا يمكننا الاعتماد فقط على قدرتنا التقليدية على الوصول إلى الأسواق".
حضر المنتدى أيضًا وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية /تنغكو ظفرول عبد العزيز/ والأمين العام لترويج الاستثمار بوزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الكينية /أبو بكر حسن أبو بكر/.
في 2024م، أصبحت كينيا ثالث أكبر شريك تجاري لماليزيا في إفريقيا، حيث بلغ إجمالي التجارة 5.7 مليار رنغيت ماليزي، بزيادة قدرها 1.2 بالمئة عن 5.51 مليار رنغيت في العام السابق.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما// إ.ت س.هـ