كوالالمبور /25 نوفمبر /تشرين الثاني //برناما// -- أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن قلقه الشديد إزاء الفيضانات المتفاقمة التي تضرب سبع ولايات بماليزيا، متسببة في تضرر أكثر من 15 ألف شخص حتى الآن.
كان قد أعرب عن ذلك وهو في جولته الإفريقية.
وفي منشور عبر صفحته على موقع (فيسبوك) أمس، الاثنين، دعا أنور السكان في المناطق عالية الخطورة إلى البقاء في حالة يقظة والامتثال لتعليمات السلطات المحلية، لاسيما عند صدور أوامر بالإخلاء الفوري، مؤكداً ضرورة إعطاء الأولوية لسلامة أفراد الأسرة.
وقال: "وفقاً للتقارير التي تلقيتُها، فقد تم نشر وكالة إدارة الكوارث الوطنية الماليزية (نادما /NADMA) إلى جانب جميع الأصول التابعة للوكالات المعنية بشكل كامل في المناطق المتضررة، لإنقاذ من لا يزالون محاصرين وضمان وصول المساعدات العاجلة إلى جميع منكوبي الفيضانات.
وأوضح: "كما تم إرسال فريق المساعدات والإنقاذ الخاص الماليزي (سمارت /SMART) إلى ولاية كيلانتان، شرقي شبه الجزيرة الماليزية، التي تُعد الأكثر تضرراً، وهو على استعداد لدعم ولايات أخرى لتسريع عمليات الإنقاذ والاستجابة الطارئة على الأرض".
وفي الوقت نفسه، أكد أن الحكومة الماليزية قامت بنشر فرق "إحسان" تابعة لحكومة مدنية ماليزيا في جميع المناطق المتضررة للمساعدة في إدارة شؤون رفاهية منكوبي الفيضانات في ما يقرب من 100 مركز إيواء مؤقت تم افتتاحها في سبع ولايات ماليزية.
كما أعرب أنور عن أمله في أن يُمنح جميع منكوبي الفيضانات القوة والصبر والحماية من أي ضرر خلال مواجهة هذه المحنة.
وتُعد ولاية كيلانتان من بين الولايات الأكثر تضرراً، حيث اقترب عدد المتأثرين فيها من 10 ملايين شخص حتى مساء الاثنين، تليها ولايات فيراق، وبرليس، وقدح، وجزيرة بينانغ، وسيلانجور، وترينغانو.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
