نيروبي/ 24 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- صرّح رئيس الوزراء أنور إبراهيم اليوم بأن ماليزيا ستستكشف فرص تعاون أوثق مع الصليب الأحمر الكيني، بما في ذلك في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات، لضمان عدم تخلف أي مجتمع عن الركب عند مواجهة الكوارث والأزمات.
وقال في بيان صدر عقب زيارة الأمين العام للصليب الأحمر الكيني الدكتور أحمد إدريس، صاحب السجل المتميز في العمل الإنساني والسياسات العامة والقانون الدولي: "نأمل أن يعود هذا الجهد بالنفع على شعبي البلدين وأن يعزز الإنسانية جمعاء".
وأضاف أنور أنه تبادل مع الدكتور أحمد خلال الاجتماع وجهات النظر حول دور الصليب الأحمر الكيني في حماية المجتمعات، وتعزيز التأهب للكوارث، وتحسين إطار السياسات لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة التعقيد.
“كما أُبلغتُ بأن الصليب الأحمر الكيني مؤسسةٌ مؤثرةٌ ومحترمةٌ للغاية، بما في ذلك في أوساط الجالية المسلمة، مما يجعله منصةً لتعزيز قيم الإنسانية واللطف بفعالية"، على حد تعبيره.
كما أعرب أنور عن تقديره للدكتور أحمد لتفانيه في دفع عجلة العمل الإنساني في كينيا والمنطقة الإفريقية.
"ماليزيا دئماً تؤمن بأن قوة الأمة لا تُقاس بالتطور العمراني فحسب، بل بالتزامها بتعزيز قيم الرحمة والعدل والكرامة الإنسانية".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ