نيروبي/ 24 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن نظام التعليم يجب مواكبة المشهد العالمي المتغير بسرعة من خلال استيفاء المعايير الدولية وتحقيق الشمولية.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى تغيير منهجي أكثر شمولية وانفتاحًا على ديناميكيات تحصيل المعرفة".
واستشهد أنور بقول الروائي والباحث والناشط الكيني الشهير /نغوجي وا ثيونغو/: "إن نظام التعليم الذي لا يستفيد من الحكمة الإبداعية للشعب ويسمح فقط بطريقة واحدة للمعرفة/التعلم هو نظام هيمنة".
وقد قال ذلك في منتدى التعليم العالي الماليزي الإفريقي 2025م الذي عُقد بالتزامن مع زيارته الرسمية إلى نيروبي.
"ولهذا السبب، من المهم أن تشترك ماليزيا وإفريقيا في تاريخ صاغه الكفاح والصمود. لقد خرجنا من الحكم الاستعماري ملتزمين بالعدالة والكرامة، وأعدنا بناء مجتمعاتنا بشجاعة وعزيمة"، على حد تعبيره.
وقال إن التجارب تُشكّل إيمانًا بأن الاستقلال يجب أن يقترن بالتحول الفكري وأن يُوازِنه بالإنصاف، وأنه بينما يجب أن تُنهض التنمية بالجميع، يجب أن يظل التعليم هو المُعادل الأعظم.
ومع ذلك، أقرّ باستمرار ظهور تحديات جديدة ومعقدة.
وتشمل هذه التحديات الصعوبة المتزايدة في تمويل التعليم العالي، والحاجة إلى آليات فعّالة لضمان الجودة تُلبي المعايير الدولية، والضغط للحفاظ على التحول الرقمي شاملًا وذا معنى.
وقال إنه على الرغم من هذه العقبات، فإن آسيا وإفريقيا أمام فرص هائلة.
"آسيا وإفريقيا موطنٌ لأصغر سكان العالم سنًا. اقتصاداتنا في نمو، وازدهارنا المُستقبلي يعتمد على الموهبة والابتكار والمعرفة."
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ