نيروبي/ 24 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- تبادلت ماليزيا وكينيا اليوم وجهات النظر حول السلام الإقليمي والأمن والتعاون متعدد الأطراف، وذلك خلال اجتماع ثنائي بين رئيس الوزراء أنور إبراهيم والرئيس الكيني /ويليام روتو/.
أعرب أنور عن تقدير ماليزيا للدور الهام الذي تلعبه كينيا مضيفةً لمختلف وكالات الأمم المتحدة، واتفق الزعيمان على توسيع التعاون في أجندة التحضر المستدام والتنمية الحضرية المرنة.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك اليوم: "تبادلنا أيضًا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك قضيتا فلسطين والسودان، والنزاعات الإنسانية، وتغير المناخ، والحاجة الملحة لإصلاح النظام الدولي ليكون أكثر عدلًا وشمولًا، ويعكس أصوات الدول النامية".
في غضون ذلك، قال روتو إن الزعيمين يتشاركان أيضًا التزامًا بإصلاح الترتيبات المالية العالمية وإصلاح الأمم المتحدة.
قال روتو: "نُقدّر جهود ماليزيا في منطقة شرق آسيا، وجهود كينيا من أجل السلام في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي".
وأضاف أن الزعيمين أعربا عن دعمهما لتدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أزمة السودان، التي تفاقمت الآن لتتحول إلى أزمة إنسانية.
وأضاف: "تُطالب أفريقيا بمقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي يتمتعان بكامل الحقوق، بما في ذلك حق النقض (الفيتو)، بالإضافة إلى مقعدين إضافيين غير دائمين".
وقال: "مع 54 دولة و1.4 مليار نسمة، من الظلم وغير الديمقراطي أن تستمر استبعاد القارة من أعلى هيئة لصنع القرار في العالم".
وأعرب روتو عن تقديره لماليزيا لدعمها تحديث وتوسيع مكتب الأمم المتحدة في نيروبي، وهو المقر الوحيد للأمم المتحدة في الجنوب العالمي.
كما أعرب عن خالص تقديره للسلطان إبراهيم، ملك ماليزيا، وحكومة وشعب ماليزيا على هذه الزيارة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ