سيئول/ 24 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- تستعد منتجات الحلال الماليزية لكسب موطئ قدم أقوى في قطاع الراحة والأغذية الفاخرة سريع النمو في كوريا الجنوبية، مدفوعًا بالطلب المتزايد على السلع الحلال والعضوية والمستدامة.
تضع العلامات التجارية الماليزية نفسها خيارات فاخرة وموثوقة ومريحة للمستهلكين الكوريين، وذلك بفضل شهادة الحلال المعترف بها عالميًّا من مصلحة الشؤون الإسلامية والصدارة التي استمرت لعقد من الزمن في مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي.
وأوضح سفير ماليزيا لدى كوريا الجنوبية «محمد زمروني خالد» أن نظام حلال ماليزيا القوي وقدراتها التصديرية عززت قد مكانتها شريكًا تجاريًّا موثوقًّا به لكوريا الجنوبية، مع تزايد تبني المستهلكين الكوريين للمنتجات المعتمدة على الحلال واتجاهات الاستهلاك الأخلاقية.
وأشار إلى أن سوق الأغذية المريحة في الجمهورية يقدر بـ7.27 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يتوسع بمعدل سنوي 11.43 بالمئة بين عامي 2025م و2030م.
وقال لبرناما: "مع هذه النظرة القوية، فإن العلامات التجارية الحلال الماليزية المعتمدة والمبنية على الجودة في موقع جيد للسيطرة على حصة أكبر من قطاع الأغذية الفاخرة في كوريا الجنوبية".
كما سلط الضوء على ثلاثة مجالات يمكن لماليزيا من خلالها تعزيز حضورها في السوق الكورية الجنوبية، وهي شهادة الحلال، شفافية سلسلة التوريد، وتوافق المنتجات مع السوق.
وأضاف أن ممارسات سلسلة التوريد الشفافة، بما في ذلك توثيق زيت النخيل المستدام، والزراعة العضوية، وعمليات الإنتاج منخفضة الكربون، تزداد أهمية مع سعي المشترين الكوريين الجنوبيين للحصول على منتجات منتجة أخلاقيًا.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ