كوالالمبور/ 24 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- صرّح وزير المنظومة الرقمية الماليزي /غوبيند سينغ ديو/ بأن ماليزيا ملتزمة بمواصلة جهودها باتباع نهج شامل لإتمام اتفاقية إطار الاقتصاد الرقمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) (DEFA) العام المقبل.
وأضاف أن الحكومة، من خلال وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة، لديها تطلعات كبيرة لإتمام مفاوضات الاتفاقية بما يخدم المصلحة المشتركة لخامس أكبر كتلة اقتصادية في العالم.
وفي ختام مناقشة مشروع قانون العرض (الميزانية) لعام 2026م للوزارة في جلسة البرلمان اليوم، الاثنين، قال: "تُعد الاتفاقية هذه بالغة الأهمية لأنها تركز على كيفية مساعدة منطقة آسيان على تطوير اقتصادها الإقليمي بشكل أكبر".
ووفقًا لغوبيند، ستُسهّل الاتفاقية أيضًا المعاملات عبر الحدود بين كل دولة عضو في آسيان، لا سيما فيما يتعلق بالوصول إلى سوق آسيان الذي يزيد عدد سكانه عن 700 مليون نسمة.
وصرح خلال الاجتماع الـ 26 لمجلس الجماعة الاقتصادية لآسيان (AECC) الذي عُقد في كوالالمبور مؤخرًا، بأن الدول الأعضاء في الرابطة توصلت إلى "نتيجة جوهرية" بشأن الاتفاقية.
وذكر: "تتيح لنا الاتفاقية التفاوض عبر الحدود بسرعة أكبر، مما يضمن تحقيق الإمكانات الاقتصادية للرابطة من خلال سوق أوسع".
وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول، صرّح وزير الاستثمار والتجارة والصناعة، /تنغكو ظفرول عبد العزيز/، بأن آسيان واثقة من استكمال جهودها الرامية إلى وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية بحلول 2026م، مما سيعزز دور المنطقة في تشكيل الاقتصاد الرقمي العالمي.
ومن المتوقع أن تدفع الاتفاقية الاقتصاد الرقمي لآسيان إلى تريليون دولار أمريكي بحلول 2030م.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما// إ.ت س.هـ
