أخبار

ماليزيا تنفي تدخلها في نزاع الحدود بين تايلاند وكمبوديا وتؤكد حيادها التام

01:47 24/11/2025

كوالالمبور /24 نوفمبر /تشرين الثاني //برناما// -- أكدت ماليزيا أنها لم تتدخل في نزاع الحدود بين تايلاند وكمبوديا، موضحة أن دورها يقتصر على القيام بمهمة الميسر بناءً على طلب البلدين، فضلاً عن الحفاظ على موقفها الحيادي دون الانحياز لأي طرف.

وقال وزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل، إن الادعاءات التي تزعم انحياز ماليزيا لأي جهة "غير صحيحة تمامًا"، إذ إن جميع القرارات، بما في ذلك شروط وقف إطلاق النار واتفاقيات السلام، تُقرر من قبل تايلاند وكمبوديا نفسيهما،

وأوضح: "أن ماليزيا تقوم بدور الميسر، وليس الوسيط، وكلا الطرفين يواجهان صعوبة في التواصل المباشر ولذلك طلبا مساعدة ماليزيا، بلدنا محايد ولا ينحاز لأية قوة جيوسياسية".

صرح بذلك في تصريحات أدلى بها خلال للصحفيين عقب حفل اختتام ندوة التوعية بالاحتيال الإلكتروني لمجتمع الهنود في مقاطعة /ليمباه بنتاي/ إحدى ضواحي كوالالمبور أمس.

وأشار إلى أن مزاعم بعض الأطراف في تايلاند بشأن تدخل ماليزيا "بعيدة تمامًا عن الحقيقة" ولا تمثل الموقف الرسمي لحكومة تايلاند، مؤكدًا: "هذه مزاعم غير جيدة وغير صحيحة، ماليزيا لا تتدخل في شؤون أية دولة، لا سيما الدول المجاورة".

وكان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قد نفى في وقت سابق اتهامات صدرت من بعض الجهات في تايلاند، تتهمه بالتدخل في شؤون البلاد المتعلقة بنزاع الحدود مع كمبوديا.

ووصف أنور تلك الاتهامات بأنها "لا أساس لها"، داعيًا منتقديه إلى فهم الدور الحقيقي لماليزيا في مساعدة البلدين على حل الخلاف قبل إصدار تصريحات غير مستندة إلى حقائق.

وتجمع أمس عدد من الأفراد حاملين أعلام تايلاند ولافتات أمام السفارة الماليزية في بانكوك، متهمين أنور بصفته رئيس آسيان، بالتدخل في جهود بلادهم للدفاع عن سيادتها.

وطالب المحتجون أنور بالتوقف عن الضغط على تايلاند للتفاوض مع كمبوديا بشأن المنطقة الحدودية المتنازع عليها، واتهموه أيضاً بممارسة "تدخل سياسي".

كما ادعى المتظاهرون أن ماليزيا والولايات المتحدة تحاولان التأثير بشكل غير مشروع في قرارات تايلاند.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ