كوالالمبور/ 20 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- من المتوقع أن تكون القضية الفلسطينية موضوعا رئيسيا في لقاء يجمع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ورئيس جنوب إفريقيا /سيريل رامافوزا/ خلال زيارته الرسمية إلى جنوب إفريقيا.
من المتوقع أن يصل أنور، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية، إلى /جوهانسبرغ/ يوم الخميس (20 نوفمبر) لبدء زيارة عمل، بالإضافة إلى حضوره في قمة مجموعة العشرين (G20) في نهاية هذا الأسبوع.
ومن المجدول أن يقوم أنور بزيارة لـ/رامافوزا/ يوم الجمعة (21 نوفمبر).
قال المفوض السامي الماليزي لدى جنوب إفريقيا، /ميوبازلان يوسف/ إن رئيس الوزراء سينقل موقف ماليزيا الحازم في الجهود المبذولة لوقف التطرف في غزة، بما يتماشى مع التزام جنوب إفريقيا بقضية الفصل العنصري.
وأضاف في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت يوم الأربعاء: "من إحدى القضايا التي تناضل ماليزيا من أجلها هي قضية الفصل العنصري، وحاليا، تناضل ماليزيا وجنوب إفريقيا من أجل حقوق الشعب الفلسطيني في غزة".
" وهذا ما يكون رابطا، يعزز العلاقات الثنائية بين ماليزيا وجنوب إفريقيا"، على حد تعبيره.
وذكر /يوبازلان/ أن هذا يتماشى مع موقف ماليزيا الثابت والمستمر في المطالبة بالعدالة لفلسطين، ودور جنوب إفريقيا في مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن حرب الإبادة الجماعية في غزة.
وبالإضافة إلى القضية الفلسطينية، قال إنه من المتوقع أن يستكشف كلا الزعيمين أحدث أوجه التعاون والفرص الجديدة لزيادة التجارة الثنائية، فضلا عن تعزيز التعاون في قطاع التعليم وبناء القدرات
وأشار يوبازلان إلى إن رئيس الوزراء أنور إبراهيم سينقل أيضا دعم ماليزيا القوي لنضال الشعب الفلسطيني في مقابلة مع المحاضر والناشط الدكتور /سيزوي مبوفو والش/ في اليوم الثاني من زيارة العمل.
ومن المقرر أن يلتقي أنور إبراهيم، برفقة وزير الاستثمار والتجارة والصناعة /تنغكو ظفرول عبد العزيز/ والوزيرة برئاسة مجلس الوزراء (الأقاليم الفيدرالية) الدكتورة /زاليحة مصطفى/، بالجالية الماليزية في /جوهانسبرغ/
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//ن.أ س.هـ