كوالالمبور/ 19 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أكد النائب الأول لرئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حامدي أن التوقيع على الاتفاقيات مع أي دول أخرى لن يؤثر سلباً في علاقات ماليزيا مع الصين.
وأضاف أن ماليزيا ستواصل العمل على التعاون مع الصين ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والجاليات الماليزية في الخارج لتعزيز الابتكار وجذب الاستثمارات وتوفير الفرص لشعوب الدول المعنية.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح القمة العالمية الصينية للاقتصاد والتكنولوجيا (GCET 2025) اليوم، الأربعاء، وأفاد أن التعاون يبقى أقوى رصيد بالنسبة إلى ماليزيا في مواجهة واقع التغيرات العالمية.
"لا تزال علاقة ماليزيا مع الصين قائمة وقوية. هذا لأنه عندما تنمو رابطة آسيان والصين معاً، سيتمتع جميع الأطراف - الشباب والشركات ومجتمعنا – بالفوائد والمنافع. معًا، يمكننا تشكيل مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً وشمولاً للجميع"، على حد تعبيره.
كما وصف أحمد زاهد العلاقات الماليزية - الصينية بأنها لا تزال "عملية وإستراتيجية ومستقبلية"، مدعومة بزخم اقتصادي قوي في ظل اتفاقية التجارة الحرة بين رابطة آسيان والصين (ACFTA) التي تمت ترقيتها إلى المستوى الثالث منه /ACFTA 3.0/، وهو إنجاز كبير في هذا العام.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.أ م.أ