كوالالمبور/ 18 نوفمبر/تشرين الثاني //برناما//-- سيقوم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بزيارة رسمية لإثيوبيا وذلك ضمن جهود ماليزيا لتوطيد العلاقات مع قارة إفريقيا من خلال مقر الاتحاد الإفريقي في عاصمة البلاد، أديس أبابا.
يعد الاتحاد الإفريقي الذي تأسس في يولي/تموزو 2002م ويتكون من 55 دولة، صوت الممثل للمنطقة على الساحة العالمية، ومن بين دوره تعزيز التعاون الدولي.
وهذه الزيارة التي تبدأ من اليوم (18 نوفمبر) إلى إثيوبيا هي الأولى لرئيس الوزراء الماليزي، بالإضافة إلى الزيارة المتابعة بعد الزيارة الرسمية التي قام بها نظيره الإثيوبي الدكتور آبي أحمد علي لماليزيا، أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وقال القائم بالأعمال في السفارة الماليزية في إثيوبيا، محمد أفندي أبو بكر عبر الاتصال المرئي : " إن هذه الزيارة تأتي في الوقت المناسب حيث تتزامن بالذكرى الـ60 للعلاقات الدبلوماسية تمتد منذ يناير 1965م، ومن المتوقع إتاحة الفرصة للتعاون في مختلف القطاعات بين ماليزيا وإثيوبيا".
وسيرافق أنور، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية وزير الاستثمار والتجارة والصناعة /تنغكو ظفرول عبدالعزيز/ والوزيرة برئاسة مجلس الوزراء (الأقاليم الاتحادية) /زاليحة مصطفى/، والمسؤولون الحكوميون والوفد التجاري.
وتتزامن الزيارة أيضا مع إعادة فتح السفارة الماليزية في أديس أبابا في 23 سبتمبر/أيلول 2025م، مما يؤكد التزام ماليزيا بتعزيز العلاقات الثنائية مع إثيوبيا.
ومن أديس أبابا، سيغادر رئيس الوزراء متوجها إلى /جوهانسبرغ/ بجنوب إفريقيا، في زيارة عمل من 20 إلى 23 نوفمبر لحضور قمة قادة مجموعة العشرين.
ومن المقرر بعد ذلك، أن يواصل زيارته إلى /نيروبي/ بكينيا، من 23 إلى 24 نوفمبر قبل أن يعود إلى أرض الوطن.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//ن.أ س.هـ
