كوالالمبور/ 15 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- رحّب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم باستعداد كل من كمبوديا وتايلاند وتأكيداتهما على مواصلة الحوار والجهود الدبلوماسية لضمان التنفيذ الكامل والفعال لاتفاق كوالالمبور للسلام، واستعادة السلام والأمن والاستقرار في مناطقهما الحدودية.
كما رحب أنور، في منشوره على حسابه الخاص من منصة فيسبوك، بالتزام كمبوديا وتايلاند بضمان إزالة الأسلحة والمعدات الثقيلة والمدمرة، بالإضافة إلى تنسيق وتنفيذ عمليات إزالة الألغام لأغراض إنسانية في المناطق الحدودية المتنازع عليها بسرعة .
وذكر: "أرحب أيضًا بتأكيدات كل من رئيس الوزراء الكمبودي /هون مانيت/ ورئيس الوزراء التايلاندي /أنوتين/ على تجنب أي إجراءات أخرى تُعتبر استفزازية، واتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز الثقة المتبادلة بما يُساهم في استعادة العلاقات الثنائية المثمرة بين البلدين" .
في الوقت نفسه، أعرب عن تقديره للدور الاستباقي والمشاركة البناءة لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز حل سلمي للوضع الراهن.
أفادت وسائل إعلام دولية يوم الاثنين الماضي أن قائد القوات المسلحة التايلاندية أعلن تعليق جميع الاتفاقيات مع كمبوديا عقب انفجار ألغام أرضية على الحدود، مما زاد من تصعيد التوترات بعد اشتباك يوليو/تموز الماضي بين الطرفين.
أفادت التقارير بإصابة أربعة جنود تايلانديين إثر انفجار لغم أرضي من طراز PMN-2 أثناء دورية في مقاطعة /سيساكيت/ مما أدى إلى فقدان أحدهم ساقه اليمنى.
وُقّع على اتفاقية كوالالمبور للسلام من قِبل أنوتين وهون مانيت، بحضور أنور إبراهيم والرئيس ترامب، على هامش القمة الـ47 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) الشهر الماضي.
ووكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
