كوالالمبور/ 13 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم أن ماليزيا لم تخضع قط لأي قوة أجنبية في تحديد سياستها الخارجية وعلاقاتها التجارية، بل على العكس، تبقى ذات سيادة ومستقلة.
وصرّح أنور بأن الادعاء بخضوع البلاد للولايات المتحدة بموجب اتفاقية التجارة المتبادلة لا أساس له من الصحة، إذ لا يوجد في اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة أي بند يمنع ماليزيا من التصرف وفقًا لمصالح الأمن القومي.
وقال رئيس الوزراء: "نحن ملتزمون بقوانين وأنظمة بلدنا. ولدينا الحق في إعادة تقييم الاتفاقية وإخطارها بإلغائها. نتعرض لهجمات متكررة. إذا كان صحيحًا أننا خضعنا لأمريكا، فلماذا وقّعنا الاتفاقية مع الصين؟".
صرح بذلك خلال كلمته في حفل افتتاح مؤتمر مؤسسات التعليم العالي الدولية للدراسات الإسلامية 2025م، في محافظة /بانغي/، إحدى ضواحي ولاية سيلانجور، بالقرب من هنا اليوم.
وأكد أنور أنه سيحضر قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا الأسبوع المقبل، على الرغم من قرار أمريكا مقاطعة الاجتماع.
وأكد رئيس الوزراء: "سأكون هناك بدعوة من رئيس جنوب إفريقيا (ماتاميلا سيريل رامافوزا). أنا لا أنحني أمام السياسة الخارجية الأمريكية. لدينا سياساتنا الخاصة. ماليزيا دولة حرة وكريمة ومستقلة".
وفي الوقت نفسه، أكد أنور أن ماليزيا لم تدعم قط خطة "النقاط العشرين" لغزة، بل دعت باستمرار إلى حل شامل لغزة وفلسطين.
وقال: "هذا فرق كبير. الحل الشامل يعني الاعتراف بحقوق غزة وفلسطين بصفتها دولة مستقلة وذات سيادة، بالإضافة إلى رفض فظائع إسرائيل في الضفة الغربية".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ