كوالالمبور/ 12 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أعرب سفير تيمور الشرقية لدى ماليزيا /ليسوالدو غاسبار/ عن اعتقاده بأن التعليم سيظل ركيزة أساسية في تعزيز التعاون وتعميق التفاهم بين البلدين .
وقال: "إن التعليم قطاع واعد للتعاون. يتميز نظام التعليم الماليزي بجودة عالية ويتمتع بروابط قوية مع قطاع الصناعة، مما يوفر لنا فرصًا واعدة. وهذا ما نأمل في تعزيزه في مستقبل قريب".
جاء ذلك في حديثه لوكالة برناما، عقب برنامج "ذا ناشن" (الأمة): رسالة دبلوماسية" الذي بثته قناة تلفزيون برناما أمس، الثلاثاء، وصرح:" أن التعاون التعليمي لا يزال يمثل أولوية بالنسبة إلى تيمور الشرقية، كما يتضح من تزايد عدد طلبة تيمور الشرقية الذين يتابعون دراستهم في ماليزيا".
وذكر: "في العام الماضي، أرسلنا 32 طالبًا من تيمور الشرقية عبر منح دراسية حكومية. هذا العام، سنرسل 60 طالبًا إضافيًا، مما يجعل ماليزيا الدولة الأكثر استقطابًا للمنح الدراسية التي نقدمها هذا العام".
وأفاد: "ربما يمكن للطلبة المتخصصين في الاتصالات القدوم إلى برناما لتلقي تدريب مكثف لاكتساب الخبرة. هذا ما نرغب في استكشافه مع ماليزيا - ليس فقط من خلال التعليم، ولكن أيضًا من خلال تعزيز قدراتهم ليكونوا مستعدين للمساهمة عند عودتهم إلى تيمور الشرقية".
وأكد غاسبار أن تيمور الشرقية تنوي أيضًا التعاون مع ماليزيا في قطاعات مهمة أخرى، بما في ذلك الرعاية الصحية.
وذكر: "بالطبع، في قطاعات أخرى أيضًا، مثل قطاع الرعاية الصحية. نريد استكشاف كيف يمكن للماليزيين مساعدتنا في إنشاء خدمة صحية جيدة في الأقل في بلادنا".
واصفًا ماليزيا بالصديق الوفي الذي لطالما دعم تيمور الشرقية، أعرب غاسبار أيضًا عن أمله في أن تستمر عملية توطيد العلاقة بين شعبي البلدين في المستقبل.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//إ.ت م.أ