بوتراجايا/ 12 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//--ذكّر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم جميع الأطراف بألا يكتفوا بالنجاحات المحققة، بل عليهم أن يكونوا يقظين دائمًا للدفاع عن الوحدة الوطنية والوئام.
وقال إن دولة صغيرة مثل ماليزيا التي تشهد نموًا متزايدًا وتصبح محط أنظار العالم، يجب عليها الدفاع عن الاستقرار وروح الوحدة والحكم الرشيد لضمان استمرار البلاد في تحقيق التقدم.
وأضاف أنور أن التهديدات التي تواجه السلام الوطني لا تأتي من الخارج فحسب، بل قد تنبع أيضًا من الحسد والعداء بين أفراد الشعب.
وصرح: "ومن الجانب الإيجابي، أصبحنا الآن مصدر قلق لقطاعي السياحة والاستثمار. ومع ذلك، علينا أن نكون يقظين، فهل يمكننا الصمود؟ إذا نظرنا إلى صفحات التاريخ، فلن ينجو أي بلد عندما تغمره بذور النسيان والإهمال. علينا أن نتذكر ذلك،" هذا ما قاله في كلمته أمام الجمعية الشهرية لمكتب رئيس الوزراء هنا اليوم، الأربعاء.
وأضاف أنه لا يمكن الاستهانة بالسلام والاستقرار اللذين تتمتع بهما ماليزيا، فهما أساس ثقة المستثمرين والرفاهية الاجتماعية للشعب.
وذكر: "نحن -الماليزيين-، نعتبر هذا الوضع -أحيانًا- أمرًا مسلمًا به. حتى الآن، ولله الحمد، تم الحفاظ على الانسجام والوئام. ولهذا السبب أؤكد أهمية الحفاظ عليها".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//إ.ت م.أ