المنامة/ 10 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- وصف وزير الدفاع الماليزي خالد نوردين زيارة الدولة، التي قام بها جلالة الملك الماليزي السلطان إبراهيم بن إسكندر إلى البحرين، بأنها جهد مهم لمزيد توطيد العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده أمس، الأحد، وأضاف أنه من المهم لماليزيا أن يكون لديها دول صديقة متفاهمة ويمكنها التعاون إستراتيجيًّا في المواقف الجغرافية السياسية المضطربة حاليًّا.
وذكر: "هذه الزيارات الرسمية هي جزء من جهود جلالته لتعزيز العلاقات بشكل مباشر وشخصي. وخلالها فيمكننا أن نرى أن السلطان إبراهيم قد يعزز العلاقة الثنائية القائمة لتكون علاقة وثيقة حقًّا بين البلدين. هذا مهم للغاية بالنسبة إلى ماليزيا لأننا نمارس سياسة الحياد، وفي بعض الأحيان، تصريحات ومواقف صريحة قد لا تقبلها معظم الأطراف. يمكن للدول الصديقة مثل هذه أن تفهم وتقدم معًا الدعم والقوات".
وأضاف محمد خالد أن موقف البلاد المتمثل في عدم رغبتها في الارتباط بأي كتلة يتطلب من ماليزيا فتح مساحة أوسع لتوسيع سوقها.
وتابع قائلًا: "إن مملكة البحرين، بوصفها دولة منتجة للنفط والغاز والألمنيوم، هي دولة قوية اقتصاديًّا، وتركز اليوم على قطاعات الخدمات والمهنية والمالية. ويمكن أن تكون شريكاً إستراتيجيًّا لماليزيا في جهودنا لفتح أسواق في أماكن أخر، مثل إفريقيا وما إلى ذلك".
وأشار محمد خالد إلى أن ماليزيا والبحرين، بوصفهما عضوين في رابطة دول جنوب شرقي آسيا ومجلس التعاون الخليجي، تريان أن السلام والاستقرار مع الكتلتين أمران مهمان للغاية لتعزيز التجارة الثنائية.
"البحرين وماليزيا شريكان تجاريان ولا نريد أن نرى هذه المنطقة تعاني أزمة يمكن أن تؤثر سلباً في التجارة العالمية. وكانت جوانب الدفاع والأمن بين دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة آسيان من بين الجوانب التي ركزت عليها"، على حد تعبير الوزير الماليزي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ