كوالالمبور/ 7 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- قالت ممثلة تيمور الشرقية الدائمة لدى رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) /ناترسيا سيبريانو كويلو دا سيلفا/ إن بلادها ترغب في شراكة تجاربها الفريدة في بناء السلام والحوكمة الديمقراطية والمصالحة إلى الرابطة، وذلك من أجل إكمال رؤية هذه الكتلة الإقليمية المتمثلة في المجتمع القائم على القواعد والمتمركز على الشعب.
وأضافت أن فئة الشباب في البلاد مع مواردها الطبيعية الغنية وقطاعها الخاص المتنامي ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون في التجارة والاستثمار والابتكار.
جاء ذلك في جلسة النقاش في منتدى رابطة دول آسيان الإعلامي الـ9، وأضافت: "بوصفها دولة صغيرة ذات طموحة كبيرة، يمكن لتيمور الشرقية أن تكون جسراً بين دول رابطة آسيان والمجتمع الناطق بالبرتغالية، مما يساهم في توسيع نطاق رابطة دول آسيان وتنوعها الإقليمي".
وبينت أن انضمام تيمور الشرقية لتكون العضو الـ11 في رابطة دول آسيان، يمثل أيضاً مرحلة جديدة في الشراكة البناءة القائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والالتزام بتعزيز وحدة الكتلة ومركزيتها وتأثيرها الإقليمي.
وتابعت أن الشراكة ليست رمزية فحسب، بل هي مسؤولية مشتركة للعمل معاً في تعزيز المؤسسات وبناء القدرات وضمان أن يضيف انضمام تيمور الشرقية قيمة إلى تجديد مجتمع رابطة آسيان ومرونته في ظل مشهد عالمي سريع التغير.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//ن.أ
