الرياض/ 7 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//--شكّلت زيارة الدولة التي قام بها جلالة الملك الماليزي السلطان إبراهيم بن إسكندر إلى المملكة العربية السعودية واختتمت أمس،الخميس، فصلاً جديداً في مسيرة الصداقة الوثيقة والاحترام المتبادل والالتزام المشترك بين البلدين .
وعززت هذه الزيارة التاريخية الروابط الروحية العميقة والتعاون المتنامي بين ماليزيا والمملكة العربية السعودية، اللتين تجمعهما رؤية مشتركة للسلام والازدهار والتنمية في المنطقة.
إضافةً إلى ذلك، تعكس الزيارة التزام البلدين المستمر بتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع نطاق التعاون في مختلف القطاعات، بما في ذلك الاقتصاد والجغرافيا السياسية والدفاع والشؤون الإسلامية.
تُعد الزيارة هي الخامسة التي قام بها السلطان إبراهيم منذ اعتلاء العرش، بعد سنغافورة والصين وبروناي وروسيا.
وخلال الزيارة التي استمرت لمدة أربعة أيام، استُقبل جلالة الملك الماليزي بحفاوة بالغة في قصر اليمامة بالرياض.
كما عقد جلالته لقاءً بولي العهد ورئيس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لتبادل وجهات نظر عن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السلطان إبراهيم أن اللقاء في قصر اليمامة عُقد في جوٍّ من الود، وتناول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وذكر: "هذا أول لقاء لنا، والأمير محمد مطلعٌ جدًا على مختلف القضايا التي نوقشت. كما تبادلنا وجهات نظرٍ عديدة، لا سيما عن أهمية تطبيق سياساتٍ متسقة في الحكومة والعلاقات الدولية."
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما// إ.ت م.أ