كوالالمبور/ 6 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أفاد وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزي /تشانغ ليه كانغ/ أن ماليزيا تكثف جهودها لتصبح دولة عالية التقنية تقودها الابتكارات، بإستراتيجية واضحة للتحول من مجرد التصنيع إلى خلق التكنولوجيا والريادة في قطاع أشباه الموصلات العالمي.
جاء ذلك في كلمته للنسخة السابعة من "محادثات التكنولوجيا" التي نظمتها الوزارة في جامعة /يو سي إس آي/( UCSI) هنا مساء اليوم، الخميس، وأضاف أن مستقبل التكنولوجيا في ماليزيا يعتمد على قدرتها على الاستثمار في المواهب والبحث العلمي والابتكار، خاصة في قطاع أشباه الموصلات السريع النمو.
وقال: "نحن نتنافس على المستوى العالمي ليس فقط لإنتاج التكنولوجيا ولكن لإتقانها. هذه المنافسة لن يفوز بها سوى الدول المستعدة للاستثمار في المواهب والابتكار والشجاعة".
وأشار الوزير إلى أن صناعة الكهرباء والإلكترونيات في البلاد، مع ارتفاع صادرات أشباه الموصلات من 106 مليار رنغيت ماليزي في 2015م إلى 387 مليار رنغيت في 2023م، لا تزال أحد الركائز الاقتصادية التي تساهم بربع الناتج المحلي الإجمالي وتوفر نحو 100,000 فرصة عمل.
وأضاف: "من خلال الاستثمارات الجديدة، خاصة في التدريب والشراكات الإستراتيجية، نبني قدرات شاملة في أشباه الموصلات. هدفنا واضح وهو جعل النظام البيئي لأشباه الموصلات الماليزي ليس فقط منافساً، بل متكاملاً ومرناً ومستعداً للمستقبل".
ولفت إلى أن السياسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2021م-2030م تشكل أساساً لطموحات ماليزيا في الظهور بوصفها دولة عالية التقنية، مع ست سياسات رئيسية و40 مبادرة عابرة للوزارات مصممة لتعزيز الحوكمة في البحث العلمي والابتكار.
تهدف ماليزيا إلى زيادة الإنفاق على البحث والتطوير إلى 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، على أن يتولى القطاع الخاص 70 بالمئة منه. ويبقى الرأسمال البشري محور هذه المهمة، حيث نستهدف توفير 200 باحث وعالم ومهندس وخبير تكنولوجيا لكل 10,000 موظف.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما// إ.ت م.أ
