كوالالمبور/ 30 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- تم تصنيف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في المرتبة الـ10 لأكثر الشخصيات الإسلامية تأثيراً في طبعة 2026م من كتاب "أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيراً في العالم"، الذي يصدره المركز الملكي للدراسات الإستراتيجية الإسلامية (RISSC) في الأردن.
يعكس صعود أنور إلى المرتبة الـ10 من المرتبة الـ15 في العام الماضي (2024م) في الفئة ذاتها، الاعتراف الدولي بقيادته ومكانة ماليزيا على المستوى العالمي .
وفي الكتاب المنشور، تم إدراج أنور إبراهيم في قائمة أكثر 50 شخصية إسلامية تأثيراً في العالم، إلى جانب شخصيات أخرى مثل سمو أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي حل في المرتبة الأولى، وجلالة ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود (8)، وفخامة الرئيس الإندونيسي /برابووو سوبيانتو/ (15).
وسجل المركز أيضاً أن أنور حل في المرتبة السابعة في فئة أكثر القادة الإسلاميين والسياسيين تأثيراً في العالم، مرتفعاً من المرتبة التاسعة العام الماضي، متقدماً على أصحاب الفخامة الرئيس /برابووو/ (10) والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (13).
يستند هذا التقييم إلى تأثير الشخصيات الإسلامية، الذين يُعرفون بأنهم قادرون على إحداث تغيير ملحوظ في العالم الإسلامي أو بين المسلمين، سواء من الناحية الثقافية أو الأيديولوجية أو المالية أو السياسية أو غيرها من المجالات، حيث يُنظر إلى التأثير في أنه إيجابي أو سلبي، بحسب المنظور.
وفي نبذة مختصرة عن أنور إبراهيم، ذكر المنشور أن رئيس الوزراء الماليزي أدى دوراً محورياً في تخفيف التوتر بين تايلاند وكمبوديا في أعقاب عدة أيام من الاشتباكات الحدودية، كما كان صوته مسموعاً دفاعاً عن نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة وحشية الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: "ساعد أنور في بناء الثقة بين /بانكوك/ و/بنيوم بنه/، معززاً صورة ماليزيا باعتباره وسيطاً بناء للسلام في جنوب شرقي آسيا. في الوقت نفسه، كان أيضاً من أشد المؤيدين لحق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال" .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما// إ.ت م.أ