أخبار

رئيس الوزراء أنور: راموس هورتا زعيم عالمي مبدئي وشجاع

11:31 29/10/2025

كوالالمبور/29 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- أشاد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم برئيس تيمور الشرقية /خوسيه راموس هورتا/ واصفًا إياه بأنه رجل دولة يتحلى بمبادئ أخلاقية راسخة وشجاعة استثنائية، مؤكدًا أن قيادته ما زالت تلهم هذه المنطقة.

وقال أنور في كلمة ألقاها خلال مأدبة عشاء نظمها /راموس هورتا/ تحت عنوان " تيمور الشرقية: بناء مستقبل مشترك مع الآسيان"  مساء أمس:  "ما يفتقر إليه عالمنا اليوم هو صوت الضمير... والتمسك بالمبادئ الأخلاقية الواضحة. وهذا ما يملكه هذا الرجل راموس هورتا."

وحضر الحفل أيضًا وزير الاتصالات فهمي فاضل، ومؤسس ورئيس لمجموعة /صنواي/ الدكتور /جيفري تشياه/، ومؤسس ورئيس لمجموعة /برجايا كروب/ /فنسنت تان/.

وأضاف أنور أن /راموس هورتا/ يجسّد قيم الصمود والشجاعة والثقة الراسخة، وهي القيم التي جعلته صوتا للضمير يندر وجوده في عالم السياسة اليوم.

وجدد رئيس الوزراء التأكيد على دعم ماليزيا المبدئي لانضمام تيمور الشرقية الكامل إلى رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، معتبرًا ذلك من بين أولوياته الرئيسية خلال فترة رئاسته للرابطة.

وقال أنور:ر"أريد أن تنجح تيمور الشرقية، لأنني أؤمن بأهمية وجود أصدقاء يتمسكون بالمبادئ الأخلاقية ويؤسسون سياساتهم على أساس أخلاقي."

وأوضح أنه منذ توليه رئاسة رابطة آسيان، وجّه فريقه ووزارة الخارجية والحكومة إلى ضرورة ضمان انضمام تيمور الشرقية باعتبارها عضو كامل قبل انتهاء فترة الرئاسة الماليزية للرابطة.

اعترافاً بأن العملية ليست سهلة، فقد شدد على أن ماليزيا مصممة على دعم تيمور الشرقية والوقوف إلى جانبها في مسيرتها لبناء الدولة وتعزيز اندماجها الإقليمي.

وأضاف: " أخبرت زملائي بأن يقدموا الدعم ويساهموا، وقد فعلنا ذلك بالفعل. قدمنا التمويل عبر أمانة رابطة آسيان في جاكرتا، وأرسلنا موظفين. هذه هي معاني الصداقة الحقيقية والإنسانية."

ودعا أنور الشركات الماليزية إلى الاستثمار في تيمور الشرقية بمسؤولية، مشيرًا إلى أن التعاون الاقتصادي يجب أن يسترشد بمبادئ العدالة والنمو المشترك.

وقال: "حين يذهب مستثمرونا إلى هناك، لا ينبغي أن يتصرفوا باعتبارهم المستعمرين السابقين. من الطبيعي أن يسعوا إلى الربح، لكن يجب أيضًا نقل التكنولوجيا، وتدريب الشباب، والمساهمة في خدمة المجتمع."

من جانبه، أعرب /راموس هورتا/ خلال الحفل عن امتنانه لماليزيا، واصفًا أنور بأنه بمثابة المعلم والقدوة، ومشيدًا بالدعم الثابت الذي قدمته ماليزيا لتيمور الشرقية خلال كفاحها من أجل الاستقلال ومساعيها للانضمام إلى رابطة آسيان.

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ