كوالالمبور/ 28 أكتوبر/تشرين الأول //برناما//-- أكد الأمين العام للأمم المتحدة، /أنطونيو غوتيريش/ مجددا على ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي، واصفا بأن هيكله الحالي عتيق وغير تمثيلي للواقع الجيوسياسي الراهن.
وقال /غوتيريش/ إن مجلس الأمن، الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية، يواجه المشاكل تتعلق بالشرعية والفعالية، مما يؤدي إلى اختلال التوازن ويقوض مصداقيته.
"الشرعية، لأن تكوينه لم يعد يتوافق مع واقع العالم اليوم. لدينا ثلاثة أعضاء أوروبيين دائمين - فرنسا والمملكة المتحدة وروسيا - وعضو واحد فقط من آسيا. لا يوجد عضو دائم من أمريكا اللاتينية أو إفريقيا" على حد تعبيره.
وأضاف في تصريح للصحافيين هنا على هامش قمة الآسيان والأمم المتحدة الـ15: " هذا يظهر أن مجلس الأمن لا يتوافق إطلاقا مع العالم اليوم. ولهذا السبب، من المهم أن يكون هناك ممثل إفريقي. ومن المهم أيضا زيادة عدد الممثلين الدائمين من آسيا".
وفيما يتعلق بمشكلة الفعالية، قال غوتيريش إن حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به 5 دول أعضاء الدائمين - الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة - غالبا يعيق قدرة مجلس الأمن على التصرف بحزم في الأزمات العالمية.
وفي هذا الصدد، رحب /غوتيريش/ بمقترحات فرنسا والمملكة المتحدة للحد من استخدام حق النقض في ظروف محددة، قائلا إن المبادرة تستحق دراسة جادة.
وأضاف: "أعتقد أنه سيكون من المثير للاهتمام للغاية أن ينظر أعضاء المجلس بجدية في هذه المقترحات".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية-برناما//ن.أ س.هـ