كوالالمبور/ 27 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- منحت جامعة /مالايا/ الماليزية اليوم، الأحد، فخامة رئيس جنوبي إفريقيا /ماتاميلا سيريل رامافوزا/ شهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية، تقديرًا لقيادته المتميزة والتزامه الراسخ بالديمقراطية وحقوق الإنسان والدبلوماسية العالمية .
وقام جلالة ملك ولاية /فيراق/ الماليزية الدكتور ناظرين شاه وهو رئيس جامعة مالايا بتسليم الشهادة الدكتوراة الفخرية خلال حفل التخرج الخاص الذي أقيم هنا اليوم .
تُكرّم هذه الجائزة رامافوزا لدوره بوصفه مفاوضاً وإستراتيجياً مخضرماً، وشخصية محورية في النضال ضد نظام الفصل العنصري في جنوبي إفريقيا، وقائدًا اختار السلام على الانتقام والحوار على الانقسام .
وباعتباره رئيس الجمعية الدستورية، ساهم الرئيس رامافوزا في صياغة أحد أكثر الدساتير تقدمية في العالم، وهو ميثاق حيّ للمساواة والحرية وحقوق الإنسان، لا يزال يُلهم دول العالم.
كما كان رامافوزا مدافعًا دؤوبًا عن رفاهية العمال والشباب والمهمّشين.
وحضر حفل التخريج أيضًا وزير التعليم العالي داتوك سيري، الدكتور زامبري عبد القادر، ووزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار، تشانغ ليه كانغ، ونائب رئيس جامعة ماليزيا، البروفيسور داتوك سيري، الدكتور نور أزوان أبو عثمان.
يقوم الرئيس رامافوزا حاليًا بزيارة رسمية لماليزيا تستغرق أربعة أيام، بدأت يوم الجمعة الماضي، بدعوة من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، لحضور اجتماعات ثنائية، والقمة الـ47 لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، والقمم ذات الصلة، ويحل ضيفاً على رئيس رابطة دول آسيان .
خلال زيارته، حضر أيضًا قمة آسيان للأعمال والاستثمار (ABIS) التي نظمها المجلس الاستشاري للأعمال في رابطة آسيان في ماليزيا في 25 أكتوبر الجاري .
كما حضر حفل افتتاح الـ47 لرابطة آسيان والقمم ذات الصلة أمس، الأحد، ومن المقرر أن يلقي كلمته في قمة شرقي آسيا العشرين (EAS) ويحضر مأدبة عشاء يقيمها أنور وعقيلته الدكتورة وان عزيزة بنت وان إسماعيل، وكلاهما يُقام اليوم، الاثنين .
أقامت ماليزيا وجنوبي إفريقيا علاقات دبلوماسية في نوفمبر/تشرين الثاني 1993م، وتميزت هذه العلاقات بعلاقات دبلوماسية واقتصادية وتاريخية متينة .
كما يواصل البلدان تعاونهما الوثيق في مختلف المنصات متعددة الأطراف، بما في ذلك الأمم المتحدة، وحركة عدم الانحياز، والكومنولث، ومجموعة "بريكس" .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
