كوالالمبور /27 أكتوبر /تشرين الأول //يونهاب-برناما// -- قال الرئيس "لي جيه ميونغ" اليوم الاثنين إن كوريا الجنوبية ستعزز التعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) لمكافحة الجرائم العابرة للحدود ومنع الشباب من الوقوع ضحية لشبكات الجريمة المنظمة في جنوب شرق آسيا.
وأدلى "لي" بهذه التصريحات خلال قمة كوريا الجنوبية مع الكتلة الإقليمية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وسط المخاوف المتزايدة بشأن جرائم الاحتيال عبر الإنترنت التي تستهدف الكوريين، في أعقاب تعذيب طالب جامعي كوري حتى الموت بعد استدراجه إلى مركز احتيال في كمبوديا.
وقال "لي": «تنتشر العصابات الإجرامية المنظمة، مثل مراكز الاحتيال، عبر المناطق الحدودية التي تضعف فيها سيادة القانون، وللأسف يقع العديد من الشباب ضحايا للجرائم العابرة للحدود».
وأضاف أن وكالة الشرطة الوطنية الكورية ستعمل عن كثب مع هيئة رؤساء الشرطة في دول الآسيان للقضاء على هذه المراكز الإجرامية وضمان عدم ترسخ الجرائم العابرة للحدود في المنطقة، مع توسيع التعاون في مجال العدالة الجنائية على الصعيد الثنائي وداخل دول الآسيان.
وفي أول مشاركة له في الاجتماع السنوي منذ توليه منصبه في يونيو، طرح "لي" مبادرة كوريا الجنوبية الجديدة لتعزيز "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" التي أبرمت مع رابطة الآسيان العام الماضي، واقترح استضافة قمة خاصة بين كوريا والآسيان في عام 2029 بمناسبة الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية.
وقال "لي" إن «رؤية الشراكة الاستراتيجية الشاملة»، وهي أعلى مستوى للشراكة لدى رابطة الآسيان، تهدف إلى وضع كوريا الجنوبية في موقع «المساهم» في دعم الشباب في جنوب شرق آسيا، و«نقطة الانطلاق» للنمو والابتكار، و«الشريك للسلام والاستقرار».
وفي إطار هذه المبادرة، قال "لي" إن كوريا الجنوبية تسعى إلى زيادة الزيارات المتبادلة إلى 15 مليون شخص سنويا ورفع حجم التجارة الثنائية السنوية إلى 300 مليار دولار أمريكي؛ مع القيام بدور أكثر نشاطا في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، وتعزيز الأمن البحري، ودعم الإغاثة في حالات الكوارث؛ للمساعدة في ضمان السلام والاستقرار الإقليميين.
يونهاب-برناما