كوالالمبور/ 26 أكتوبر/تشرين الأول //برناما//-- يعد إعلان انضمام تيمور الشرقية إلى رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، الذي تم توقيعه خلال الافتتاح الرسمي لقمة الآسيان الـ47 والقمم ذات الصلة اليوم، الأحد، أحد إنجازات الرئاسة الماليزية للكتلة الإقليمية.
وقال السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء الماليزي «تونكو نصرُ العَبيدة» إن الإعلان الذي وقعه قادة الآسيان اليوم، الأحد، يعترف رسميًّا بتيمور الشرقية الدولة العضو الـ11 في الآسيان، مما يكمل اندماج المنطقة بصفتها مجتمعًا موحدًا.
وأردف قائلًا: "إن انضمام تيمور الشرقية سيجلب أيضًا ديناميكية جديدة للركائز الثلاث لمجتمع الآسيان، السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويساهم في رؤية الآسيان طويلة الأجل لبناء منطقة جنوب شرقي آسيا الشاملة حقًّا.
"إلى جانب مشاركة تيمور الشرقية، يعكس وجود القادة العالميين ونجاح دبلوماسية السلام الإقليمية قوة الآسيان كتلة ناضجة ومتماسكة ومحترمة عالميًّا. أودعت تيمور الشرقية رسميًّا صكوك انضمامها إلى ميثاق رابطة دول جنوب شرقي آسيا ومعاهدة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في جنوب شرقي آسيا، مؤكدة رسميًّا انضمامها الدولة العضو الـ11 في الرابطة".
تحتل كوالالمبور اليوم، الأحد، مركز الصدارة حيث تفتتح ماليزيا رسميًّا قمة الآسيان الـ47 والقمم ذات الصلة، مما يمثل تتويجًا لقيادتها لمدة عام رئيسة للرابطة.
وأضاف أن موضوع رئاسة الآسيان لعام 2025م، "الشمولية والاستدامة" يظهر مرة أخرى قدرة ماليزيا على قيادة المنطقة برؤية ترتكز على الوحدة والإنصاف والمستقبل المستدام.
"ستجمع قمة اليوم قادة الآسيان وضيوف الرئاسة، مما يجعل كوالالمبور نقطة محورية للدبلوماسية العالمية حيث سيتم رسم الاتجاهات السياسية والاقتصادية والإنسانية للمنطقة بشكل جماعي"، على حد تعبير المسؤول.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//ب.ع س.هـ
